إعلان

واشنطن بوست: أوباما يعاود الظهور العلني هذا الأسبوع متجنبا الرد على ترامب

02:24 م السبت 22 أبريل 2017

واشنطن - (أ ش أ):
أوشكت عطلة نهاية الخدمة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على الانتهاء، حيث من المقرر أن يعود الإثنين المقبل إلى شيكاجو لحضور أول حدث عام كرئيس سابق.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير نشرته الليلة الماضية، إن الصمت الذي فرضه أوباما على نفسه منذ تنصيب ترامب سينتهي بسلسلة من الفعاليات التي سيحضرها خلال الأسابيع الأربعة القادمة.

وأوضحت الصحيفة أن الإثنين المقبل سيكون أوباما مع طلاب جامعة شيكاجو، على أن يتبعها بحفل توزيع جوائز في بوسطن، ثم سلسلة من التصريحات العامة بجانب بعض الخطب الخاصة مدفوعة الأجر في الولايات المتحدة وأوروبا، كما سيظهر بجانب بوابة براندنبرج في ألمانيا مع المستشارة أنجيلا ميركل.

لكن من غير المرجح أن يستغل أوباما تلك الفعاليات العامة للرد على اتهامات خليفته ترامب وانقلابه على سياسته، فحسب الصحيفة، يقول مقربون من الرئيس السابق إنه بينما يشاهد هجوم ترامب الضاري والفوضوي على ميراثه، فإنه لا يزال ملتزم بشكل عنيد بفكرة أن الولايات المتحدة لها رئيس واحد في كل وقت.

وأكد مقربون من أوباما أنه لا ينوي مواجهة ترامب بشكل مباشر فيما يخص قضايا الهجرة والصحة العامة والسياسة الخارجية أو البيئة خلال أي من الفعاليات التي مقرر أن يحضرها الشهر القادم.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما وكادر صغير من مساعديه السابقين بالبيت الأبيض في مكتب واشنطن يعلمون أن أي شيء سيقوله في العلن، أيا كانت درجة إقناعه، سيتم تفسيره على أنه انتقاد لترامب.

وقال مساعدو أوباما أيضا إنه لن ينتقد ترامب في خطاباته مدفوعة الأجر، إلا أنهم رفضوا الإفصاح عن قدر المال الذي يتقاضاه أوباما في كل خطاب، لكن الرئيس الأسبق بيل كلينتون كان يتقاضى ما متوسطه أكثر من 200 ألف دولار أمريكي بين 2001 و2015، أما جورج بوش الأبن يتقاضى من 100 إلى 175 ألف دولار في كل ظهور له.

ويرفض مساعدو أوباما أن يشعل الرئيس السابق خصومة علنية ضد ترامب، خاصة وأنهما لم يتحدثا قط منذ تنصيب الأخير في يناير الماضي، مرجعين ذلك إلى أن عداء كهذا سيعطي الرئيس الحالي الإحباط السياسي الذي يحتاجه لشحذ مؤيديه المحافظين بشكل أكبر.

وأوضح المساعدون أن أوباما خلص أيضا إلى أن كلمته لم تعد أساسية في الساحة السياسية اليومية، حيث يرى الرئيس الأمريكي السابق أن مستوى جديدا من النشطاء المدنيين بين الديمقراطيين عازمين على تحدي ترامب، ظهروا على الساحة بدون تشجيع منه.

وبدلا من ذلك، يحضر أوباما خطابات يركز فيها على قضايا خارجية أكثر، حيث يأمل أن يبقي نفسه فوق مستوى المشادات التلفزيونية ومناقشات الكونجرس، ليتحدث بدلا من ذلك على المشاركة المدنية، وسلامة الكوكب، والحاجة إلى الدبلوماسية، والحقوق المدنية، وتطوير جيل جديد من القادة الأمريكيين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان