شكري: القاهرة وواشنطن تتفقان في رؤيتهما لمكافحة الإرهاب
القاهرة – (مصراوي)
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الأدارة الأمريكية الجديدة للرئيس دونالد ترامب تتفق مع الرؤية المصرية والعربية في شأن مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
وأضاف شكري في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الاثنين، أن إدارة ترامب متفقة أيضًا فيما يتعلق باستمرار المنطقة والاعتماد على الدول العربية للاضطلاع بمسؤولياتها في تحقيق الاستقرار الإقليمي، واصفًا العمل العربي الأمريكي بأنه "مؤسسي قائم منذ أربعة عقود".
وقال شكري إن المصانع التي تمد التنظيمات الإرهابية ببعض العتاد والأدوات معروفة وحتى الجهات التي تدعمها بالمال والتعليمات، داعيا إلى تعاون جاد وفعال في هذا المجال.
وطالب وزير الخارجية المجتمع الدولي بالنظر إلى أمر مكافحة الإرهاب بمصداقية "فلا يعقل أن ما تتلقاه هذه التنظيمات من أسلحة ومعدات وموارد بعيد عن الأجهزة الاستخباراتية الغربية المعروفة بتطورها ولا تعلم من وراء هذا الدعم لأن الضربات العسكرية محددة".
وأضاف " إذا كانت هناك عزيمة دولية حقيقية لمكافحة الإرهاب فيجب البدء في تحديد كيفية حصول هذه التنظيمات على العتاد والأسلحة المتطورة، وحتى العربات المعروف ماركاتها ومصانعها وليس من المعقول أن تكون كل هذه الأجهزة الاستخباراتية عاجزة عن تتبع كل هذه الخيوط وعدم تحديد الجهات والدول وهذا أمر مهم حتى تكون هناك مصداقية لمن يقول: إنه يكافح الإرهاب".
وعن الدور المصري في حل الأزمة الليبية، قال شكري إن مصر لم تتوقف وهي مستمرة، وتعمل منذ عام مع الأطراف وساهمت معهم في وضع خريطة طريق عبر حوار معهم وهناك ثلاث مؤسسات، هي المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، ومجلس الدولة، للاتفاق من خلال اللجنة للتوافق على صياغة التعديلات المطلوبة على اتفاق الصخيرات ومن ثم السير نحو إقرار مؤسسات الدولة.
وتابع "هذا الجهد متواصل ومستمر مع كل القيادات الليبية التي تأتي للقاهرة مع الأجهزة المصرية حتى تثمر في المستقبل القريب".
وأكد وزير الخارجية متابعة القاهرة لتحركات المبعوث الأممي إلى اليمن والدول الفاعلة وفقا لمحددات وأسس متفقين عليها مثل دعم الشرعية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وبالتالي تكثيف التواصل والحوار والعمل من خلال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.
فيديو قد يعجبك: