إعلان

"تواضروس": السيسي حقق نقلة نوعية.. وتمثيل الأقباط في الحكومة محكوم بالكفاءة

09:02 م الإثنين 24 أبريل 2017

البابا تواضروس الثاني

 

القاهرة- مصراوي:

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تفهم المسيحين للإجراءات التي تتخذها الحكومة للحفاظ على استقرار مصر، وقال في حوار أجرته معه جريدة النهار الكويتية قبل زيارته للكويت إن الدولة المصرية أدت واجبها تجاه مصابي تفجيرات الكنائس برعايتهم صحياً على أكمل وجه، وإن رسالة الإرهاب لن تصل للمصريين أبداً.

وأشاد البابا تواضروس بالدور الذى يلعبه الجيش في تعزيز وحدة المصريين، والإنجازات التي تحققت خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال إنها حققت نقلة نوعية في الكم والكيف، مشيرا إلى أن مجرد وجود قانون لبناء الكنائس في مصر يعتبر إنجازا.

الحكومة أدت واجبها تجاه مصابي تفجيرات الكنائس‎.. والمواطن متفهم المتاعب الاقتصادية

ورأى أن مصر تمر ببعض المتاعب الاقتصادية التي تؤثر على الشارع، وقال في الحوار: لكن المواطن المصري متفهم تماما لهذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وأهمها إجراء تعويم الجنيه المصري. أعتقد أنه العلاج الحاسم للمشكلات الاقتصادية وأعتقد أن هذا العلاج كان ممكن اتخاذه منذ سنين، ولكن المواطن تفهم ذلك رغم أنه يعاني من موجة من ارتفاع الأسعار، وأنا أثق أنه وقت محدود للغاية والأحوال سوف تتحسن ومصر ستصبح ظروفها أفضل بكثير.

وتابع البابا: رغم كل المحاولات الشريرة لإشاعة الاحباط في مصر إلا أن هناك انتصاراً واجتيازاً للأزمات بسبب التغيير في النمط المصري والنقلة النوعية في العمل الفعلي والقيادة الحكيمة المحبة لكل المصريين والتعامل معهم بمنظور واحد ومسافة واحدة وهذا يدل على أن الرئيس السيسي رجل وطني من طراز فريد من نوعه.

وقال إن انخفاض أو ازدياد تمثيل الوزراء الأقباط في الحكومة المصرية، أمر يحكمه الكفاءة وحدها دون غيرها، مضيفا: ما يهم المصريين أن تكون الوزارة ذات كفاءة، لا ديانة وزرائها، وتميز الوزير هو الذي يشغل بال المواطن.

وطمأن البابا الشعب المصري على صحته قائلا: أنا أعاني من بعض المتاعب وآلام شديدة في الظهر وهي تؤثر عليّ بشدة وأحاول أن أتعامل معها لكن من شدة الآلام اضطررت أن أسافر إلى النمسا فى المستشفى الذي يوجد فيه ملفي الصحي وأخذت بعض العلاجات وبعض الحقن وأتمنى أن أشفى وآلامي تخف".

أعاني من بعض المتاعب وآلام شديدة في الظهر.. وأتمنى أن أشفى وآلامي تخف

وانتقد البابا تواضروس رؤية إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لمصر، مشيرا الى ان التفاهم والتوافق بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والاميركي دونالد ترامب سينعكس على سلام واستقرار الشرق الأوسط، وهو ما دفع البابا الى الاستنتاج بأن الأوضاع ستتحسن في المنطقة كلها قريبا، مشيرا الى «انعكاسات طيبة» على القضية الفلسطينية.

وقال إن زيارة بابا الفاتيكان هي الثانية له لمصر، وتأتي ردا على زيارته لإيطاليا في مايو 2013، والتي وجه خلالها الدعوة لقداسة بابا روما من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومني باعتبارى رئيسًا للكنيسة، وهو لبى هذه الدعوة.

وأوضح أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر مهمة حتى يتعرف على الكنيسة القبطية، مشيرا إلى أنه سيزور الكنيسة البطرسية ويصلى صلاة مسكونية مشتركة.

وتوجه البابا بالشكر لدولة الكويت الشقيقة، على احتضانها أول كنيسة قبطية خارج مصر، مؤكدا أن الشعب الكويتي مضياف وكريم، وبلاده صاحبة تاريخ كبير في خدمة الإنسان والمواطن العربي.

 


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان