إعلان

إسرائيل تصادر الملح والسجائر من أقسام الأسرى الفلسطينيين المضربين

04:49 م الخميس 27 أبريل 2017

السجون الإسرائيلية

رام الله – (أ ش أ):
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية ان إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يدخل يومه الحادي عشر، اليوم الخميس، فيما أعلنت دائرة شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية، أمس، نية الأسرى تصعيد الإضراب خلال الأيام القريبة.

ويأتي ذلك على خلفية قيام حوالي 200 أسير من حماس بكسر الإضراب في نهاية الاسبوع. ويوم أمس، أعلن 81 اسيرا من فتح قرارهم كسر الاضراب. وعلم أن الأسرى مقطوعون تماما عن العالم الخارجي، وأن سلطة السجون صادرت منهم الملح الذي يعتمدون عليه للصمود في الإضراب عن الطعام.

وتزعم "هآرتس" أن الإضراب الذي بادر اليه الأسير مروان البرغوثي، يثير خلافا داخل حركة فتح، فالرئيس الفلسطيني محمود عباس معني بتخفيض سقف اللهيب في الشارع الفلسطيني تمهيدا للقاء المرتقب بينه وبين ترامب في الأسبوع المقبل، بينما يسعى أنصار البرغوثي إلى التصعيد. ويوم امس الأول أعلن عباس عن دعمه للإضراب خلال اجتماعه بزوجة البرغوثي، فدوى.

وتقوم سلطة السجون منذ بداية الإضراب بممارسة الضغط على الأسرى المضربين، وتم زيادة عمليات التفتيش في غرف السجن، ومصادرة الملح الذي جمعه المضربون عن الطعام. كما تصادر سلطة السجون كل انواع البهارات والسجائر. وقال نشطاء من أجل الأسرى ان المضربين عن الطعام يعيشون على الماء والملح ولذلك فان مصادرة الاملاح تهدف الى تحطيم معنوياتهم.

كما قلصت سلطة السجون من حقوق الأسرى، وتتعامل معهم كموقوفين، وهذا يعني عدم السماح لهم بالتقاء ابناء عائلاتهم ومصادرة أجهزة الراديو والتلفزيون، ومنعهم من تلقي الصحف. كما تقوم السلطة بمعاقبة الاسرى من خلال نقلهم الى سجون اخرى. وتم هذا الاسبوع تفكيك قسم الاسرى الامنيين في سجن هداريم وتوزيع الأسرى على سجون اخرى.

وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، المعدود على رجال البرغوثي، لصحيفة "هآرتس" إن "سلطة السجون فصلت الأسرى المضربين عن الطعام عن العالم الخارجي بشكل كامل". وحسب اقواله فغنه بالإضافة إلى مصادرة الاجهزة ومنع زيارات العائلات، لا يسمح لغالبية الأسرى بالتقاء المحامين "رغم أن الكثير من المحامين يصلون الى السجون وفقا لتنسيق مسبق".

وقال إن الاتصال الوحيد مع الأسرى يتم بواسطة المحامين الذين يمثلون الأسرى الذين لا يشاركون في الاضراب عن الطعام. وأضاف فارس أن إسرائيل تقمع الاإضراب ولا تحاول محاورة المضربين.

إلى ذلك، ورغم أن سياسة سلطة السجون المعلنة هي رفض مفاوضة الأسرى المضربين، إلا أن سلطة السجون تجري محادثات يومية معهم بهدف "فحص نبض" الإضراب.

وتم خلال الأيام الأخيرة تنظيم عشرات التظاهرات والمسيرات تضامنا مع الاسرى، والتي انتهى بعضها بمواجهات على الحواجز العسكرية. كما اعلنت لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في اسرائيل عن دعمها للإضراب. وجرت تظاهرات امام سجون الجلبوع ومجدو وكيشون تضامنا مع الاسرى.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان