الجارديان: البابا فرانسيس يمد يده للأقباط ويزور مصر بعد الهجمات
(بي بي سي):
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها عملية الموصل وزيارة البابا فرانسيس إلى القاهرة.
البداية من صحيفة الجارديان وتقرير لروث مايكلسون وهارييت شيروود من القاهرة بعنوان " البابا فرانسيس يمد يده للأقباط ويزور مصر بعد الهجمات".
وتقول الصحيفة إن البابا فرانسيس يبدأ زيارة مدتها يومين إلى القاهرة يعرب فيها عن تضامنه مع الأقباط ويوصل رسالة سلام ووحدة في وقت حرج للعلاقات الطائفية في البلاد.
وسيلتقي البابا فرانسيس في القاهرة مع البابا تواضروس وسيزور الكنيسة البطرسية، التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجيرها للصلاة "من أجل ضحايا الأعوام والشهور الماضية وللصلاة للمسيحيين الذين قتلوا"، حسبما قال غريغ بيرك المتحدث باسم الفاتيكان.
وتقول الصحيفة إن التفجير الذي وقع في ديسمبر وراح ضحيته 29 شخصا أعقبه تفجير مزدوج في التاسع من إبريل، الذي وافق أحد السعف، استهدف أقباطا في طنطا والاسكندرية، راح ضحيته 45 شخصا وأصيب أكثر من مئة آخرين.
وتقول الصحيفة إن نحو عشرة في المئة تعداد مصر، البالغ 95 مليونا، من المسيحيين، وغالبيتهم العظمى من الأقباط.. ويمثل الكاثوليك نحو 0.5 في المئة من إجمالي تعداد البلاد.
وتقول الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي وصل فريق من الفاتيكان لإتمام الاستعدادات الأمينة لزيارة البابا، الذي قرر ألا يستخدم سيارة مصفحة في انتقالابته وزياراته.
وتضيف الصحيفة أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقدم نفسه على أنه المدافع الحامي للمسيحيين". وبعد تفجير أحد السعف، أعلن حالة الطوارئ في البلاد وقال إن الحرب ضد التطرف الإسلامي ستكون "طويلة ومؤلمة"، ولكن الكثير من الأقباط يقولون إنه على الرغم من الموجود العسكري المكثف، فإن الإجراءات الأمنية على المستويات المحلية عادة ما تكون متراخية.
وتقول الصحيفة إن لقاء البابا مع السيسي أثناء زيارته سيتيح الفرصة للبابا لسؤال السيسي عن حماية المسيحيين في البلدات والقرى خارج العاصمة.
وتضيف أن البعض يرى أن السيسي سيكون هو المنتفع من اللقاء مع البابا. وقال القس والمعلق الكاثوليكي ألكساندر لوسي-سميث للصحيفة: " مثل كل ديكتاتور، يأمل السيسي في بعض من المباركة الباباوية".
مقاتلون أجانب
نتقل إلى صحيفة الديلي تليجراف وتقرير لبن فارمر، المراسل الدفاعي للصحيفة بعناون "تنظيم الدولة يستخدم المقاتلين الأجانب لتنفيذ لأعمال وحشيىة في المواجهة الأخيرة في الموصل".
وتقول فارمر إن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتقهقر وينسحب في المموصل يستخدم المقاتلين الأجانب لارتكاب فظائع في محاولته اليائسة لإبقاء المدينة تحت سيطرته، حسبما قال التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم.
ويضيف أن المقاتلين الأجانب، ومن بينهم بريطانيون، يستخدمون كخط دفاع نهائي نظرا لوحشيتهم إزاء السكان المحليين.
وقال الكولونيل ج دورايان المتحدث باسم التحالف الدولي إن نحو ألف من مسلحي التنظيم ما زالوا في المدينة، من بينهم "عدد كبير من المقاتلين الأجانب".
وقال دوريان "من الأشياء التي رأيناها تتكرر هو أننا هو أن زعماء التنظيم يفرون من المناطق التي يتوقعون خسارتها، ويتركون المقاتلين الأجانب لأنهم لا يترددون على الإطلاق في معاملة السكان المحلين بصورة شنعاء".
وأضاف "ما نراه الآن في وسط الموصل الآن هو أن التنظيم يستخدم ما يشبه الأسلحة الكيماوية. يستخدمون أساليب وحشية، ويعدمون أشخاصا لمجرد رعبتهم المغادرة".
وتقول الصحيفة إن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام للتنظيم توقف لأن التحالف قطع طرق الإمداد أم الجهاديين. ومع اندحار التنظيم، يسعى الكثير من المقاتلين الأجانب إلى المغادرة والعودة لأوروبا، ولكنهم يقبض عليهم أو يقتلون على يد القوات العراقية والسورية والكردية.
"قيادة عسكرية"
وننتقل إلى صحيفة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "قيادة عسكرية: يجب السماح للحكومة باتخاذ القرار النهائي بشأن استخدام القوات المسلحة".
وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية ستكون مستعدة للانضمام إلى الولايات المتحدة في توجيه ضربة للرئيس السوري بشار الأسد دون الحصول على موافقة برلمانية.
وتقول الصحيفة إن ذلك التصريح الذي جاء على لسان بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني أثار حنق مؤيدي حزب العمال.
وتقول الصحيفة إن الامتياز الملكي يسمح لرئيس الوزراء والحكومة لتقرير مسائل الحرب نيابة عن الملك، ولديهم الحق الدستوري لتقرير أين ومتى يجب اتخاذ إجراء عسكري.
وتقول الصحيفة إن جونسون لا يحط من قدر البرلمان في ما قال. وتختتم بأن بريطانيا يجب أن تتبع حسها الديمقراطي، ويجب ألا يعوقها معوق عن ذلك.
فيديو قد يعجبك: