لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: البابا فرنسيس استخدم خطابا شعبويا وعالج مواضيع حساسة

04:26 م السبت 29 أبريل 2017

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن البابا فرنسيس يتواجد الآن في مصر لنشر رسالة سلام ومصالحة، في البلد التي فُرض عليها قانون الطوارئ عقب حدوث انفجارين في كنيسة مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية في أحد السعف منذ أسابيع، ما تسبب في مقتل أكثر من 44 شخصا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أن هذه الزيارة تعد الرحلة الثامنة عشر للبابا فرنسيس خارج إيطاليا، والسابعة له في بلد إسلامي.

وأشارت إلى أنه ثاني بابا فاتيكان يزور مصر، بعد زيارة البابا الأسبق يوحنا بولس الثاني، الذي ذهب إلى القاهرة ثم سانت كاترين عام 2000.

ونوهت الصحيفة إلى أن البابا اختار عدة مواضيع حساسة وشديدة الرمزية، وشدد على دعمه للأقباط الكاثوليك الذين يتعرضون للاضطهاد والعنف في مصر.

ولفتت إلى التواجد الأمني الكثيف لقوات الأمن والشرطة في القاهرة، مشيرة إلى أن الشوارع كانت خالية من المواطنين، بخلاف رجال الشرطة الذين وقفوا على الكباري يحملون أجهزة اللاسلكي، ولم يبدو الشعب متحمسا للزيارة بنفس القدر الذي كان عليه خلال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني.

وترى الصحيفة أن حالة الإحكام الأمني في مصر خلال زيارة البابا، تعد انعكاسا لتصاعد حدة القلق في البلاد، بعد الهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش في الآونة الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن البابا لجأ إلى استخدام خطاب "شعبوي" باستدعاء تاريخ مصر المجيد، وتأكيده أنها مهد الحضارات، مشددا على أن التربية على الانفتاح باحترام، وعلى الحوار الصادق مع الآخر، مع الاعتراف بحقوقه وبحرياته الأساسية، ولا سيما الحرية الدينية منھا، تشكل الطريقَ الأفضل لبناء المستقبل.

ووفقا للصحيفة، فإن خطاب البابا ودعوته لاستمرار الحوار مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، يتزامن مع ارتفاع وتيرة التطرف.

كما شدد البابا في خطابه على ضرورة التعاون بين الدينين- الإسلام والمسيحية- مؤكدا أن ذلك قادر على خلق جيل جديد يقضى على ما يحاول المتطرفون فعله، وسعيهم لنشر الكراهية والعنف. 

وفي الخارج، وقفت سيدة، رفضت ذكر اسمها، أكدت أن المصريين رحبوا بالبابا فرنسيس كغيره من الزوار والضيوف الأجانب.

وقالت : "ولكننا نتمنى أن يبادلنا نفس الحب، وألا يفعل مثل غيره"، في إشارة منها للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وغيره من الزعماء الغرب ومن هم ضد مصر على حد قولها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان