إعلان

موقع أمريكي: هل أعطت روسيا إسرائيل الضوء الأخضر لقصف دمشق؟

10:48 م السبت 29 أبريل 2017

قصف دمشق

كتب - عبدالعظيم قنديل

كشف موقع"ديلى بيست" الأمريكي، اليوم السبت، عن أن هناك دلائل على أن الغارات الإسرائيلية داخل سوريا يوم الخميس الماضي، ربما تمت بالتنسيق مع روسيا بعدما أعطت موسكو الضوء الأخضر من خلف الكواليس.

كما أشار التقرير إلى أن إسرائيل ودول عربية أخرى تعارض بقاء النظام السوري في السلطة، بينما تدعم موسكو أشد أعداء إسرائيل في المنطقة وهم إيران وحزب الله، بالإضافة إلى بشار الأسد.

وبحسب التقرير، فإن استنكار موسكو لإطلاق إسرائيل على أهداف سورية، قبل ثلاثة أسابيع، دفع البعض في إسرائيل إلى التكهن بأن التفاهم من خلف الستار بين تل أبيب وموسكو قد وصل إلى نهايته، وأن الكريملن لن يصمت مرة أخرى على التوغلات الإسرائيلية المعتادة في سوريا، لاسيما أن المجال الجوي السوري تهيمن عليه القوات الجوية الروسية والسورية.

كما ندد المتحدث باسم الحكومة الروسية، يوم الثلاثاء، بالهجوم على الرغم من الحرص على عدم تأكيده أن إسرائيل وراء ذلك، وعندما توجه أحد مراسلى الكريملين بسؤال لديمتري بيسكوف، المتحدث باسم فلاديمير بوتين، عن مدى التنسيق بين روسيا وإسرائيل حول الغارات، قال إن روسيا وإسرائيل تتبادلان المعلومات عبر قنوات متعددة، حسبما أفاد الموقع الأمريكي.

ولفت الموقع الأمريكي، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، إلى أن أحد وسائل الاتصال هذه هو وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الذى ولد في دولة مالديفيا بشرق أوروبا، ويتحدث الروسية، والذي زار موسكو الأربعاء. علاوة على أن رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو يتحدث إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عبر الهاتف بانتظام وعادة ما يزور موسكو.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله إن "الروس يدركون أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الحليف الأهم بالنسبة لنا، ونحن نعلم بالطبع أن وكلاء روسيا في المنطقة هم الأسد، وإيران، وحزب الله"، مؤكدًا أن هذا لا يمنع من تنسيق محكم مع موسكو من خلال آليات عمل راسخة.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، فى تصريحاته لموقع"ديلي بيست"، أن إسرائيل وروسيا تريدان ضمان عدم وقوعِ صدامات في المجال الجوي السوري، حيث يعرف الروس أن تأسيس إيران موطئ قدمٍ عسكري لها في سوريا يعد خط أحمر بالنسبة لمسئولى تل أبيب.

وأوضح التقرير أن الدبلوماسيين الروس تبادلوا الانتقادات مع نظرائهم الفرنسيين والبريطانيين في الأمم المتحدة، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي على دمشق، حيث شنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة هجومًا لاذعًا على سياسات الكرملين في سوريا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان