الأسد: الأمل في إنهاء الحرب السورية أصبح أكبر

القاهرة – (مصراوي):
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الأمل في إنهاء الحرب السورية بات أكبر مما كان عليه في السنوات الماضية، بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية عن حوار أجراه مع صحيفة كرواتية.

ولفت الأسد، في حواره مع صحيفة فيسرنجي لست الكرواتية، إلى التقدم الكبير في محوري مكافحة الإرهاب والمصالحات في سوريا، وهو ما ساهم في تزايد احتمالية تحويل الأمل في إنهاء الحرب على سوريا إلى واقع.

كما أشار إلى أنه يمكن تحويل الأمل إلى واقع من خلال محورين: الأول يعتمد على مكافحة الإرهاب والثاني بإجراء المصالحات مع كل من يريد أن يلقي السلاح والعودة إلى حصن الوطن.

وأكد الأسد أن كل تدخل لأي جندي، ولو كان فرداً دون إذن الحكومة السورية هو "غزو"، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، مضيفا "أي تدخل في الجو أو بغيره هو أيضا تدخل غير قانوني واعتداء على سوريا".

وردا على سؤال حول احتمالية وجود معارضة سورية معتدلة، قائلا "على لسان المسؤولين الغربيين، وفي مقدمتهم الرئيس السابق أوباما قال بأن المعارضة المعتدلة هي عبارة عن خيال أو وهم، هذا باعترافهم".

وأضاف : "هم من دعموا تلك المعارضة وهم من أعطوها غطاء الاعتدال غير الحقيقي، فإذاً هذه المعارضة المعتدلة غير موجودة، الموجودة معارضة جهادية بالمعنى المنحرف للجهاد طبعا، العقائدية أيضا بالمعنى المنحرف التي لا تقبل حوارا ولا حلا إلا بطريقة الإرهاب".

وحول تقديراته لعدد المسلحين الذين قدموا إلى سوريا من منطقة البلقان، أجاب الأسد :"لا معلومات دقيقة، لأن وجود الجار التركي، الذي يهيئ كل الظروف لدعم ولتثبيت الإرهابيين في سوريا، لا يسمح بالسيطرة على الحدود وبالتالي لا يسمح بوجود إحصائية دقيقة لعدد الإرهابيين الذين يدخلون ويخرجون".

وعن رؤيته لدول الخليج العربية، قال :"معظم دول الخليج هي دول تابعة لا تجرؤ على أن تقول لا، البعض منهم يقول لنا نحن معكم ولكن لا نستطيع أن نعبر عن ذلك، نتمنى لكم الانتصار في حربكم والحفاظ على سوريا موحدة وهزيمة الإرهابيين، ولكن في العلن يقول شيئا مختلفا لأنه يخضع للإرادة الغربية".