إعلان

التايمز: بريطانيا تمنح ابن وشقيق "مسؤول الكيماوي" السوري الجنسية

10:55 ص الأحد 09 أبريل 2017

هجوم خان شيخون

كتبت- رنا أسامة:

حصل ابن وشقيق مسؤول الأسلحة الكيماوية السورية على الجنسية البريطانية، رغم إدراج هذا المسؤول في القائمة السوداء الخاضعة للعقوبات الدولية، بحسب ما كشفته صحيفة "التايمز" البريطانية.

وقالت الصحيفة، في تقرير نُشر على موقعها الرقمي اليوم الأحد، إن ابن أرمنازي الأصغر بشير، وشقيقه الأكبر غيث، حصلا على جوازات سفر بريطانية، رغم إدراجه في القائمة السوداء للحكومة الأمريكية عام 2012، على خلفية تورّطه في تشغيل وإدارة منشآت أنتجت غاز السارين وأسلحة دمار شامل أخرى.

كما أُدرج أرمنازي، (72 عامًا)، الذي يشغل منصب المدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، في قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية عام 2014، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.

وتشير "التايمز" إلى حصول نجل أرمنازي الأكبر، زيد، على الجنسية البريطانية منذ عام 2009، لافتة إلى أنه يعمل مع قريب له في أحد بنوك الاستثمار البريطانية.

كانت خان شيخون قد شهدت هجومًا أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال، وحملت أمريكا ودول غربية وعربية أخرى نظام الرئيس بشار الأسد المسؤولية مؤكدين أنه وراء هذا الهجوم مستخدمًا أسلحة كيماوية محرمة دوليًا.

ونفت دمشق بشكل قاطع ذلك مشيرة إلى أنها بالفعل نفذت غارات جوية لكنها استهدفت مخازن أسلحة للمسلحين التابعين لتنظيم جبهة النصرة وكان بها أسلحة كيماوية قادمة من العراق.

ونفت عائلة أرمنازي في بريطانيا تورّط نجلها في أي أنشطة عسكرية، واصفة مجرزة خان شيخون بـ "المروعة."

وتقول وكالات الاستخبارات الأمريكية، فإن المركز الذي يديره أرمنازي معني بالإشراف على إنتاج الأسلحة غير التقليدية تشمل أسلحة كيماوية وبيولوجية، وتوضح الخارجية الأمريكية أنه لا يُكرّس جهوده لإنتاج أسلحة غير تقليدية برغم وجود برامج مدنية في هذا المركز.

وأشارت الوزارة إلى إشراف أرمنازي خلال إدارته المركز على إنتاج غاز السارين، الذي يُعتقد أنه استُخدِم في المجزرة الأخيرة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الأربعاء الماضي، أن القوات الجوية السورية قصفت مستودعًا للذخيرة تابعًا لـ"الإرهابيين" في خان شيخون بريف إدلب شمالي سوريا، يحتوي على أسلحة كيماوية وصلت من العراق.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف:"وفقا لوسائل الرصد الجوية الروسية، قصفت القوات الجوية السورية مستودعا ضخما للذخيرة تابعًا للإرهابيين في الأطراف الشرقية لبلدة خان شيخون بريف إدلب، وكان المستودع يحوي ذخيرة ومعدات، فضلا عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة."

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بشنّ طائرات حربية، صباح الأربعاء، 5 ضربات على الأقل على مناطق في بلدة خان شيخون، وقال إن اعداد قتلى المجزرة الدامية وصل إلى 86 بينهم أطفال ونساء.

ونقل المرصد، ومقرّه في لندن، عن مصادر طبية قولها إن حالات الوفيات وقعت جراء حالات اختناق ترافقت مع مفرزات تنفسية غزيرة وحدقات دبوسية وشحوب وتشجنات معممة، وأعراض أخرى ظهرت على المصابين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان