لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رجل يدعي أنه أحد قادة بوكو حرام يهدد بشن تفجيرات في أبوجا

05:37 م السبت 13 مايو 2017

لاجوس - (د ب أ):

هدد رجل زعم أنه قائد بجماعة بوكو حرام بتفجير العاصمة النيجيرية أبوجا في مقطع مصور شاهدته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ(.

ونشر مقطع الفيديو على موقع يوتيوب، اليوم السبت، من قبل الموقع الإلكتروني الإخباري (صحارى ريبورترز) الذي قال إن الصحفي أحمد سالكيدا هو من حصل عليه.

ويظهر الفيديو، الذي لم يتسن التحقق من مصداقيته، خمسة رجال يرتدون زيا عسكريا، جالسون في منطقة تم إزالة أشجارها فى إحدى الغابات وهم ممسكون ببنادق هجومية، بينما كان يحمل أحدهم علما أسود.

وذكر أحد الرجال، الذي وصفه سالكيدا على تويتر بأنه القيادي شوايبو موني، أنهم جالسون في غابة سامبيسا وهي أحد معاقل بوكو حرام، والتي زعم الجيش أنه طرد منها الجماعة المتشددة.

وقال الرجل: " سوف تشهدون في الأيام المقبلة تفجيرات في أبوجا ".

وتابع أيضا أن الحكومة أفرجت عن أكثر من خمسة من قياديي بوكو حرام مقابل 82 فتاة جرى إطلاق سراحهن قبل أسبوع بعد الإقامة في الأسر لأكثر من ثلاث سنوات.

وكانت الفتيات بين نحو 270 فتاة اختطفت من مدرسة في بلدة شيبوك في أبريل 2014.

وفي مقطع آخر حصل عليه سالكيدا ونشر على موقع صحارى ريبورتز، قدم صوت رجالي أربع فتيات بوصفهن بعض فتيات شيبوك اللائي رفضن العودة إلى آبائهن. وكانت الفتيات ترتدين ملابس سوداء لا تظهر منهن شيئا وكن يحملن بنادق هجومية.

وقالت إحدى الفتيات إنهن لم يجبرن على الزواج من مقاتلي بوكو حرام، ودعت والداها إلى الانضمام إليها حتى يمكنهما دخول الجنة.

وقالت: " شئتم أم أبيتم، دين الله سوف ينتشر. إذا أبيتم فسوف تموتون بغيظكم ".

ورفض الجيش النيجيري مقطعي الفيديو ووصفهما بأنهما دعاية ودعا إلى تجاهل التهديدات.

وقال المتحدث باسم الجيش ساني عثمان: "لقد فقد الإرهابيون الاتصال بالوقائع الحالية. ويهدف ذلك إلى السعي للبحث عن صلة وجذب الانتباه".

ومن ناحية أخرى، حاول ثلاثة مفجرين انتحاريين دخولوا جامعة مايدوجوري في ولاية بورنو شمال شرقي البلاد، حسبما قالت الوكالة الوطنية لإدارة المواقف الطارئة.

واعترض حراس الأمن اثنين من المفجرين اللذين، يعتقد أنهما رجال. ثم فجرا المواد الناسفة التي كانت بحوزتهما، ما أسفر عن مقتلهما وأحد الحراس.

ودمر الفرد الثالث، وهي امرأة ، جدار أحد الكنائس الموجودة في الجامعة في تفجير قتلها.

وتريد بوكو حرام، التي تنشط في شمال شرق نيجيريا منذ 2009، إقامة دولة إسلامية متشددة في البلاد، وتضم المناطق المجاورة من الكاميرون وتشاد والنيجر.

واختطفت الجماعة الآلاف من النساء والأطفال الآخرين في السنوات الأخيرة، وأجبرتهم على العمل كرقيق جنس أو عاى الزواج من مقاتليها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان