لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة أمريكية: جولة ترامب تسعى لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي

11:51 م الجمعة 19 مايو 2017

جولة ترامب تسعى لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي

كتب - عبدالعظيم قنديل:
قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، اليوم الجمعة، إن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط تتزامن مع مساعي الولايات المتحدة لإحياء عملية السلام بين الفلسطنيين والإسرائيليين، مرجحة أن يأتي استئناف عملية السلام في إطار إقليمي وتسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي.

ويضيف التقرير أن المملكة العربية السعودية وإسرائيل أثبتتا أنهما شريكان لا يقدران بثمن للولايات المتحدة في محاربة تنظيم "داعش"، ما يفتح الباب أمام إمكانية أن تتوسط الولايات المتحدة لخلق إطار من التعاون بين الرياض وتل أبيب، ويلفت التقرير إلى أن التهديد الإيراني قد يمثل محورًا لتعاون مرتقب بين الدولتين (السعودية وإسرائيل)، هذا بالإضافة إلى الخطوة الجديدة الواضحة في استراتيجية ترامب الممهدة لإنشاء تحالف إقليمي يشمل دول الخليج ومصر والأردن، إضافة إلى المغرب، وفق التقرير.

ويشير التقرير إلى دور إسرائيلي مرتقب في التحالف (ناتو العرب)، الذي يسعى الرئيس ترامب إلى إرسائه من الرياض، ما من شأنه تعزيز الثقة بين الشعوب العربية وإسرائيل ويحل العديد من النزاعات القائمة بالمنطقة، مؤكدًا أن الرئيس ترامب أعطى أولوية قصوى لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي منذ حملته الانتخابية، على الرغم من التناقض بين سياسة ترامب والرئيس السابق باراك أوباما.

ووفقًا للتقرير، ينبغي أن يعمل تحالف "ناتو العرب" مثل حلف شمال الأطلسي، ووفق أهداف متعددة، لكنه يتمحور حول القضاء على تنظيم الدولة واحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة، ولذلك يواجه ترامب لعبة تشبه الإعصار من التحديات، تتمثل في تنقله بين مجموعة من التحالفات لمختلف اللاعبين.

ومع ذلك، فإن تطلعه إلى القضاء على تنظيم الدولة ومنع التوسع الإيراني في المنطقة يعتمد على فاعلية إدارته لجميع المواقف.

وأضافت المجلة الأمريكية أنه لا يمكن تجاهل روسيا والتكتل الشيعي المؤيد لإيران، لا سيما وأنه من المستبعد إقصاء موسكو من معادلة أي حل سياسي محتمل في سوريا، خاصة وأن روسيا تمارس نفوذًا قويًا على حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وألمح التقرير إلى أن تطلعات ترامب لا تسمح بإهمال تحدي محاربة الإرهاب، حتى وإن تجاوز العمل العسكري والعمل الاستخباراتي، إذ تتطلع الإدارة الأمريكية إلى شن حربًا أيديولوجية، بما في ذلك تحدى الجماعات المتطرفة داخل المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب، التي تعمل جنبًا إلى جنب مع حلفائها العرب، ينبغي لها أن تدعم الحكومات المعتدلة في المنطقة لمجابهة الأفكار الجهادية، وتقديم نماذج من التسامح والسلام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان