إعلان

ترامب سيطلب من القادة العرب إبعاد "الإرهابيين" عن دور العبادة

11:01 م السبت 20 مايو 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتب – محمد الصباغ:

لن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه المنتظر غدًا الأحد أمام قادة الدول العربية والإسلامية المجتمعين بالرياض، عن حقوق الإنسان أو الديمقراطية، وسيركز على مواجهة الإرهاب والتعاون من أجل التصدي له.

ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن مسودة الخطاب التي يمكن أن يجرى فيها تعديلات، جاء بها أن الرئيس ترامب سيطالب القادة العرب بإبعاد "الإرهابيين عن أماكن العبادة"، معتبرًا أن تحدي الإرهاب هو "معركة بين الخير والشر".

وبالتعارض مع خطاباته القاسية المعادية للمسلمين خلال حملته الإنتخابية، نقلت وكالة أسوشيتد برس أن ترامب سيركز في خطابه على أهمية التعاون والسلام، كما أنه سيحجم عن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وجاء في نص المسودة "هذه ليست معركة بين معتقدات أو أعراق أو حضارات مختلفة. هذه معركة بين من يقضون على الحياة الإنسانية وبين من يسعون إلى حمايتها. هذه معركة بين الخير والشر".

وتضيف "لسنا هنا من أجل تعليم أشخاص أخرين كيف يعيشون، أو ماذا يفعلون أو من يكونون. نحن هنا من أجل عرض الشراكة في بناء مستقبل أفضل لنا جميعًا".

وأكد البيت الأبيض أن المسودة التي نقلت منها هذه العبارات حقيقية، لكن المسؤولون أكدوا أن الرئيس لم يعتمدها بشكل نهائي بعد.

ويدين ترامب في خطابه، وفقًا للمسودة، الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب "جرائم لا تحتمل ضد الإنسانية" ويهاجم إيران أيضًا لمساهمتها في تأجيج العنف في سوريا.

وتستكمل المسودة "كل الشعوب التي تمتلك ضمائر في الشرق الأوسط يجب أن تعمل سويًا من أجل تراجع النفوذ الإيراني الذي يسبب عدم الاستقرار، وإعادة توازن القوى في المنطقة، وعليهم أن يصلّوا من أجل يوم يحصل فيه الشعب الإيراني على حكومة عادلة ومسئولة يستحقها".

ويصف الخطاب الإرهاب بأنه مشكلة منتشرة، لكنها لن تشير إلى "إرهاب الإسلام المتطرف"- العبارة المعتادة التي استخدمها خلال حملته الانتخابية.

وبدلًا من ذلك سوف ينصب ترامب نفسه رسولا من الشعب الأمريكي لإيصال رسالة صداقة وأمل. واعتبر خبراء أن الرسالة باتت واضحة باختيار السعودية كأول وجهة خارجية لترامب، وهي أن التوتر الذي شاب العلاقة بين العلاقات السعودية الأمريكية خلال حكم أوباما قد انتهى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان