كيف ثأرت بريطانيا لضحايا مانشستر؟

القاهرة- (مصراوي):

قصفت القوات الجوية البريطانية معاقل تنظيم داعش، ثأرًا لهجوم مانشستر، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وقال متحدث باسم القوات الجوية، في بيان منسوب لوزارة الدفاع البريطانية "تم قصف معاقل التنظيم من قاعدة بقبرص، تستخدمها بريطانيا في حربها ضد التنظيم في سوريا والعراق".

كما وجّه طاقم سلاح الجو البريطاني رسالة لتنظيم داعش على متن قنبلة موجهة لمعاقل التنظيم في سوريا، كُتِب عليها "الحب من مانشستر". وأكّدت وزارة الدفاع البريطانية أن تلك الصور حقيقية رغم تكهّنات سابقة بأنها أخبار مزيفة، وفق الصحيفة.

وأضافت المصادر في وزارة الدفاع أنه لم يتم التعرف على الشخص الذكي كتب العبارة المذكورة، على صاروخ من طراز "هيل فاير" موجّه بالليزر، تم تحميله على طائرة في قاعدة جوية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية.

يُذكر هذا الأمر مألوف لدى الطيارين في ردود فعل على أعمال وهجمات نفذها التنظيم، فتشير الصحيفة إلى أن الطيارين الأردونيين في فبراير 2015، كتبوا عبارات ضد التنظيم الذي نشر فيديو يظهر إحراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة.

ووقع هجوم إرهابي بقاعة حفل "مانشستر أرينا" في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي، وتسبب في مقتل 22 شخصا، وإصابة 120 آخرين، أغلبهم من الأطفال والمراهقين، وأشارت التحقيقات إلى أن مُنفذ الهجوم توفي بعد تنفيذه إيّاه.

فيما أعلنت الشرطة البريطانية هوية مُنفذ الهجوم، قائلة إنه يُدعى سلمان عبيدي، 22 عاما، ووُلِد في مانشستر عام 1994، لأب وأم ليبيين، وكان أحد أكبر مشجعي نادي "مانشستر يونايتد" الإنجليزي.

وأكّدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن هجوم مانشستر إيرنا، واحد من "أشرس" الهجمات التي ضربت البلاد، منذ تفجيرات لندن التي وقعت في 2005.