إعلان

الرئيس الألماني يطالب بتضامن أوروبي في سياسة اللجوء

11:54 ص الأربعاء 03 مايو 2017

فرانك فالتر شتاينماير

برلين/ميلانو (د ب أ)
قبل زيارته الأولى لروما كرئيس لألمانيا، طالب فرانك فالتر شتاينماير بتضامن أوروبي في سياسة اللجوء.

وقال شتاينماير في مقابلة مع صحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية الصادرة اليوم الأربعاء إنه من الضروري أن يكون هناك "توزيع تضماني للمهام والأعباء بين الشركاء الأوروبيين".

وذكر شتاينماير أن إيطاليا وألمانيا تحملان حاليا العبء الأكبر من تبعات اللجوء والهجرة في أوروبا، مؤكدا ضرورة المكافحة المستدامة لأسباب اللجوء وتوفير حماية فعالة للحدود الخارجية للاتحاد.

وقال شتاينماير إن إيطاليا من أقرب الشركاء لألمانيا ومن البلاد التي يتوق الكثير من الألمان لزيارتها، وأضاف: "أشارك مواطني بلدي هذا الولع شبه الأسطوري (بإيطاليا)".

وذكر الرئيس الألماني أنه يتعين على البلدين العمل على حلول مقنعة في أوروبا، مثل "تحفيز النمو الاقتصادي ومكافحة البطالة وفتح آفاق حقيقية أمام الأجيال الشابة".

وفي سؤال عن الدور الريادي لألمانيا في أوروبا، قال شتاينماير إن قوة أوروبا لا تقوم على قيادة دول منفردة، بل على مسؤولية الجميع، وأضاف: "نحن نعرف إمكانياتنا، لكننا نعي أيضا حدودنا... نريد بناء مستقبل مشترك في أوروبا مع شركائنا الكبار والصغار بمساواة في الحقوق والواجبات".

ويتوجه شتاينماير اليوم إلى روما، في أول زيارة له لإيطاليا كرئيس اتحادي لألمانيا.

ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء باولو جينتيلوني لإجراء محادثات حول تطور الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا من الاتحاد وسياسة اللاجئين.

كما من المخطط أن يلتقي شتاينماير الرئيس الإيطالي السابق جيورجيو نابوليتانو.

ويتوجه شتاينماير في مستهل زيارته إلى النصب التذكاري لمذبحة قام بها جنود ألمان جنوبي إيطاليا إبان الحرب العالمية الثانية. ويضع الرئيس الألماني إكليلا من الزهور على النصب الذي يحي ذكرى 335 شخصا قتلوا على يد قوات الاحتلال النازية.

وتعتبر تلك المذبحة التي وقعت عام 1944 من أكبر الجرائم التي ارتكبتها القوات النازية في إيطاليا.

ويعود شتاينماير غدا الخميس إلى برلين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان