إعلان

التايمز: إخفاق اساتذة الجامعات البريطانية ومعلمي المدارس بالإبلاغ عن حالات تطرف طلابهم

10:13 ص الخميس 04 مايو 2017

دعوة من السلطات البريطانية للأكاديميين والمعلمين

لندن – (بي بي سي):
"إخفاق أساتذة الجامعات البريطانية ومعلمي المدارس بالإبلاغ عن حالات تطرف طلابهم" و قراءة في مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجهوزية رئيسة الوزراء البريطانية للقتال في الوطن وفي الاتحاد الأوروبي ، فضلاً عن نظرة عن الملحمة الإفريقية، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لدومنيك كيندي بعنوان "أساتذة الجامعات يخفقون في الإبلاغ عن تطرف الطلاب في بريطانيا".

وقال كاتب المقال إن"العديد من الانتقادات وجهت لأساتذة الجامعات والمعلمين في المدارس من قبل خبير في موضوع التطرف بسبب معارضتهم للإبلاغ عن أي طالب عرضة للانزلاق في التطرف".

ونقل كاتب المقال عن محامي بارز يحمل لقب مستشار الملكة، اللورد كارليه أوف بيروي، قوله إن "عمال النظافة في المطار والعاملين في قطاع المبيعات في المحال، عبروا عن ترحيبهم بالإبلاغ عن أي مشتبه به للسلطات المعنية".

وأضاف بيروي " أتساءل لماذا يمتنع أساتذة الجامعات عن القيام بهذا الدور".

وقال كاتب المقال إن "نقابة الجامعات والكليات التي تمثل أساتذة الجامعات ترفض القانون الذي يُلزم من أساتذة المدارس والجامعات تحويل الطلاب إلى برنامج خاص لمنع الأشخاص تحولهم إلى التطرف".

وأضاف أن "الأكاديميين في بعض الجامعات يرون أن ذلك يمثل تعدياً على الحرية الأكاديمية"، مضيفاً أن البعض من هؤلاء الطلبة يدرسون في قسم الدراسات العليا ما يعني أنهم أعلى درجة من الثقافة وتظهر في كتاباتهم بعض الأفكار القريبة من تنظيم الدولة الإسلامية".

وأشار كاتب المقال إلى أن العاملين في مطار غاتوتيك في بريطانيا هم على قدر أكبر من المسؤولية من أساتذة الجامعات ومعلمي المدارس".

وأردف أن على " أولئك الذين يمتنعون عن لعب دور فعال في الإبلاغ عن معلومات هامة عليهم الأخذ بعين الاعتبار بأن الكثير من عائلات الأشخاص المتطرفين يتم الإبلاغ عنهم من قبل عائلاتهم".

وانتقد اللورد بيروي " العديد من الشركات ومنها : غوغل التي تأخذ وقتاً طويلاً في إزالة المنشورات المتعلقة بالإرهاب".

تيريزا ماي

حروب تيريزا ماي

وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف بعنوان " تذكير بأسباب تصويتنا للخروج من الاتحاد الأوروبي".

وقالت الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عادت أمس من اجتماع مع الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وهي في كامل جهوزيتها لبدء معركة ليس ضد منافسيها السياسيين في أرض الوطن فقط، بل مع الاتحاد الأوروبي أيضا.

وأضافت أن "التطورات الأخيرة التي جرت الأسبوع الماضي، أقنعت ماي بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي لن يكون سلساً".

وأردفت الصحيفة أن " ماي تأمل بالعودة إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية بعد 37 يوماً لتعلن الحرب على بيروقراطية بروكسل"، ونقلت الصحيفة عن ماي قولها " لن نجعلهم يسحقوننا".

وقالت الصحيفة إن موقف كل من بروكسل وبعض عواصم الدول الأوروبية أضحى قاسياً منذ يوم الأربعاء الماضي"، مضيفة أن " سعر وثيقة الطلاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ارتفع من 50 مليار يورو ثم إلى 60 مليار دولار، وصولاً إلى نحو 100 مليون يورو".

وختمت الصحيفة بالقول إن "السنوات الخمس المقبلة ستكون من أكثر السنوات تعقيداً في التاريخ البريطاني"، مضيفة أنه "في حال قرر حلفاء بريطانيا جعلنا نعاني، فإنه يتوجب علينا مراعاة مصالحنا كأمة مستقلة".

lebia

الاستقرار في ليبيا

وتناولت صحيفة الغارديان المسألة الليبية. وقالت إن" التوصل إلى حل في ليبيا سينقذ حياة الكثير من المهاجرين". وقالت الصحيفة إن " العديد من المهاجرين واللاجئين من غرب إفريقيا يباعون في سوق الرقيق في الهواء الطلق في ليبيا".

وأضافت الصحيفة أنه وفقاُ للمنظمة الدولية للهجرة فإن هؤلاء المهاجرين يتم نقلهم عبر طرق التهريب إلى أوروبا ، ثم يتم اعتراضهم قبل وصولهم إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يباعون هناك بأقل من 200 جنيه إسترليني.

وأردفت الصحيفة أن "عملية تدفق المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى مستمرة بلا هوادة، إلا أنها تترك وراءها العديد من الضحايا".

وقالت الصحيفة إنه غرق أكثر من 5 آلاف مهاجر في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي، وكان معظمهم متجهين إلى إيطاليا.

وأشارت إلى أنه " من المعروف أن 664 مهاجراً من أصل 32 ألف مهاجر قضوا خلال قيامهم برحلة الوصول واللجوء إلى أوروبا"، موضحة أن " عدد المهاجرين أقل بكثير من عام 2015 الذي يعتبر عام الخروج الجماعي".

وقالت الصحيفة إن أهم ما يمكن فعله للتصدي للهجرة هو وجود حكومة مستقرة في ليبيا. وترى أنه طالما بقيت ليبيا منقسمة بين حكومتين وعشائر متناحرة، ستبقى قبلة للمهاجرين الفارين من المجاعة والفقر والحروب.

وأثنت الصحيفة على فايز السراج، رئيس الحكومة الليبية المدعوم من الأمم المتحدة واللواء خليفة حفتر في إطار خطوة الانتقال السياسي حيث من المفترض اندماج البرلمان القائم في طبرق مع القيادة التي ترعاها الأمم المتحدة في طرابلس. رغم عدم إعطاء الأخير أي دور رسمي في الحكومة الجديد.

وقالت الصحيفة إن " اللواء حفتر، مدعوم من قبل الروس والمصريين، وسيترشح لرئاسة ليبيا في الانتخابات المقررة في مارس المقبل".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: