واشنطن تايمز: تجارب كوريا الشمالية تهدف إلى هزيمة دفاعات "ثاد" الأمريكية

واشنطن – (أ ش أ):

كشفت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية عن تقرير وصل للكونجرس يفيد بأن كوريا الشمالية صممت سلسلة اختبارات الصواريخ البالستية لهزيمة النظام الدفاعي الأمريكي (ثاد) المقرر نشره لحماية كوريا الجنوبية واليابان من التهديد الكوري الشمالي.

وقالت الصحيفة - في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني - إن كوريا الشمالية تجري بشكل منتظم اختبارات لمجموعة من الصواريخ البالستية التي يمكن خلال الحرب تزويدها برؤوس نووية مصغرة واستهداف جارتيها الديمقراطيتين وحلفاء الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الأمريكي واجه ذلك التهديد بنشر بطاريات "باتريوت" المضادة للصواريخ أولا، ثم الإعلان لاحقا عن أن النظام الصاروخي ذي المدى الأوسع "ثاد" بات متمركزا ومستعدا لإسقاط أي صواريخ قادمة.

ونقلت الصحيفة عن تقرير لجنة الأبحاث بالكونجرس أن كوريا الشمالية أطلقت العام الماضي اختبارات لصواريخ مصممة بشكل محدد لتفادي اعتراضها عن طريق إطلاقها إلى ارتفاعات أعلى بكثير عن المألوف.

وأقر التقرير الأمريكي بأن "النتيجة: عودة الرأس الحربي (من ذلك الارتفاع) ستجعله يسقط بزاوية أكثر انحدار وسرعة أكبر ما يجعل احتمالية اعتراضه بصواريخ النظام الدفاعي أكثر صعوبة".

وأشارت اللجنة إلى أنه في مناورة أخرى أظهرت كوريا الشمالية قدرة على إطلاق هجوم متعدد بأكثر من صاروخ واحد يتم إطلاقها في وقت قصير نسبيا".

وقال التقرير إن "هذا يتسق مع الهدف المحتمل بأن تكون (كوريا الشمالية) قادرة على شن هجمات كبيرة بصواريخ بالستية، وهي مقدرة قد تجعل الأمر أكثر تحديا لنظام الصواريخ الدفاع بتدمير كل رأس حربي موجه".

وتابع التقرير أنه في تكتيك ثالث اختبرت كوريا الشمالية إطلاق صواريخ بالستية من غواصات كان أولها عام 2015، وهو ما قد يستهدف كوريا الشمالية من خارج نطاق رادار مجال منظومة ثاد.