تقرير صندوق النقد الدولي عن مصر يتصدر صحف القاهرة

القاهرة - (أ ش أ):

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت الشأنين المحلي والخارجي.

الأهرام:

فتحت عنوان "مؤشرات قوية على تحسن الأوضاع الاقتصادية"، قالت صحيفة (الأهرام) إن تقريرا لصندوق النقد الدولي حول آفاق النمو الاقتصادية بمصر والشرق الأوسط أشاد بقدرة الاقتصاد المصري على تجاوز أزمة الطاقة، مشيرا إلى أن هناك حاجة لزيادة المنافسة ومعالجة مشكلة البطالة.

وقالت الصحيفة إن مصادر حكومية مطلعة على أعمال بعثة الصندوق بالقاهرة، كشفت عن ترحيبها بنتائج الإصلاح الاقتصادي والتحسن في أداء المؤشرات العامة التي تشهد تراجعا كبيرا في عجز الموازنة العامة، وهو ما يبشر بقدرة مصر على تحقيق 11 مليار جنيه فائضا بموازنة العام المالي 2017/2018.

وأشارت المصادر إلى أن البعثة لمست تحسن أوضاع الاقتصاد المصري بصورة تفوق التوقعات، ما يرجح تجاوز معدل النمو الاقتصادي العام المقبل المعدل المستهدف من الحكومة البالغ 4.5%، وأيضا تخطي احتياطي النقد الأجنبي حاجز الـ30 مليار دولار.

ونقلت الصحيفة عن الفريق مهاب مميش - رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، إن هناك توجها من الهيئة لإلغاء حركة العبور بين ضفتي قناة السويس عبر المعديات واستبدالها بالمعابر والكباري العائمة بها أسوة بكوبري "الرسوة" ببورسعيد، وذلك بهدف تخفيف العبء على المواطنين، وتقليل فترات الانتظار، ودعم التنمية بسيناء وشرق قناة السويس.

وأشار مميش إلى أنه من الضروري الاستفادة من تجارب الماضي من أجل الحاضر والمستقبل، لافتا إلى أن العبور عبر المعديات أصبح يسبب الكثير من المتاعب للمواطنين، بسبب فترات الانتظار الطويلة للعبور بين ضفتي القناة والتأخير في الوصول إلى أماكن عملهم ومنازلهم، كما أن المعديات وسيلة بطيئة ودائما ما تقوم بقطع خطوط سير القوافل الملاحية.

وقالت الصحيفة إن الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي أكدت أن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية لوضع اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار الجديد بحيث تصدر قريبا، مشيرة إلى أن الوزارة ستعرض اللائحة على اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، كما ستضع في أولوياتها أن تتضمن اللائحة جميع المواد التي تلبى احتياجات المستثمرين وتعمل على إزالة أي معوقات تواجههم وتسهم في جذب الاستثمار.

وأضافت أن الهدف من إنشاء مركز خدمة للمستثمرين في قانون الاستثمار الجديد، هو القضاء على البيروقراطية، موضحة أن صالة استقبال مبنى خدمات الاستثمار بالقاهرة ستسع أكثر من 150 مقعدا بعد توسعتها، إضافة إلى تشغيل منظومة التأسيس الإلكتروني بما يسمح بإنهاء جميع الإجراءات بشكل سريع، كما تتضمن الإجراءات تطبيق منظومة الدفع والتوقيع الإلكتروني بمنظومة تقديم خدمات الاستثمار.

أخبار اليوم:

ومن جانبها، قالت صحيفة (أخبار اليوم) إن مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، نفى ما تداوله أحد المواقع، بشأن اختطاف اثنين من قوات الأمن بشمال سيناء. وأكدت وزارة الداخلية عدم صحة ذلك الخبر جملة وتفصيلا.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية تهيب بالمواقع ضرورة تحري الدقة فيما يتم بثه من أخبار إعلاء للمصلحة القومية ودرءا لعدم اللجوء إلى الإجراءات القانونية في هذا الصدد.

وتحت عنوان "الجامعة العربية: نتابع اتفاق المناطق الآمنة في سوريا"، قالت الصحيفة إن الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، صرح بأن أحمد أبو الغيط الأمين العام يتابع باهتمام كبير الأنباء التي يتناقلها الإعلام العربي والدولي بشأن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الأستانا لإنشاء مناطق تخفيف لحدة التصعيد العسكري (مناطق آمنة) في سوريا.

وأعرب عفيفي، عن الأمل في أن يصب هذا الاتفاق في مصلحة الشعب والدولة في سوريا وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في إطار وحدة سوريا.

وأوضح المتحدث أن الأمل معقود على أن يشكل الاتفاق، في حال تنفيذه والالتزام به، خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية استنادا لقرار مجلس الأمن 2254.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، زارت أول وحدة متخصصة لعلاج الإناث داخل المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي، بهدف استيعاب الإناث اللاتي يعانين من الإدمان، وتوفير برامج نوعية على صعيد العلاج والتأهيل للفتيات وفقا للمعايير الدولية.

وأضافت أن الزيارة شملت عرض فيلم تسجيلي عن جهود صندوق مكافحة الإدمان في دعم المرضي والمتعافين من الإدمان.

ونقلت الصحيفة عن وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحكومة تضع مشكلة الإدمان وكيفية مواجهتها في صدارة اهتماماتها، باعتبار أنها لا تقل خطورة عن الإرهاب، لما له من آثار على ارتفاع معدلات الجريمة وظهور جرائم غريبة على المجتمع المصري.

الجمهورية:

وتحت عنوان "مسئول بالخارجية الأمريكية: مصر هى الدولة الأهم للولايات المتحدة من خارج "الناتو". قالت الصحيفة إن مسئولا كبيرا في الخارجية الأمريكية أكد أن مصر هى الدولة الأهم بالنسبة للولايات المتحدة من خارج أعضاء حلف شمال الأطلنطي "الناتو".. واصفا العلاقات بين البلدين بأنها "شراكة استراتيجية".

وقال المسئول - الذي طلب عدم ذكر اسمه لوفد الصحفيين المرافقين لبعثة طرق الأبواب التي تنظمها الغرفة الأمريكية بمصر إلي واشنطن - إن الولايات المتحدة تعلم مدى أهمية ليبيا بالنسبة لمصر. ليس فقط من جهة السيطرة على الأمن ولكن أيضا من الجانب الاقتصادي. وأن المصريين يفهمون جيدا ما يدور على الأرض الليبية. وأن هناك حوارا هاما يدور بين مصر والولايات المتحدة لإيجاد صيغة عمل تشجع الأطراف الليبية على الاتفاق معا.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الزراعة انتهت من تسجيل المنظومة الإلكترونية ومراجعتها من وزارة الإنتاج الحربي حيث تمت مراجعة مليوني استمارة حيازة إلكترونية المعروفة بكارت الفلاح حيث يتم حاليا طباعة الكارت الذكي تمهيدا للعمل به في يوليو القادم.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قوله إننا نستهدف إصدار 5.5 مليون كارت ذكي وناشد الفلاحين باستيفاء بياناتهم المطلوبة لأنه سيربط استلام مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاو ومبيدات على الكارت الذكي ومنها بيانات الرقم القومي للمستفيدين من المشروع وتضمن وصول الدعم لصغار المزارعين.

كما نقلت الصحيفة عن السفير ياسر رضا سفير مصر بواشنطن، قوله إن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر برئاسة وزيري خارجية البلدين سيتم استئنافه قبل نهاية الخريف المقبل في واشنطن وأن هذا الحوار يضم عددا من ممثلي الجهات التنفيذية المعنية في البلدين.

وأضاف أن مصر كانت قد حرصت على إطلاق هذا الحوار عام 2015 على الرغم من الخلافات التي شابت العلاقات مع الإدارة الأمريكية السابقة، وكان قد تم الاتفاق علي عقد جلسات الحوار مرة كل عامين بالتناوب بين واشنطن والقاهرة. 

ولفت السفير إلي أن مصر تدرك الأهمية الرمزية للمساعدات لكنها حريصة على أن تكون الواجهة الرئيسية للتعاون الاقتصادي هي الاستثمار والتجارة وليس المعونة.

الشأن الدولي:

وتحت عنوان "ترحيب دولي وحذر أمريكي تجاه اتفاق المناطق الآمنة في سوريا"، قالت صحيفة (الأهرام) إن الأمين العام للأمم المتحدة رحب بالاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا في آستانة عاصمة كازاخستان بخصوص إنشاء مناطق آمنة في سوريا، تهدف إلى إرساء اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية العام الماضي.

وأكد أنطونيو جوتيريش، في بيان له، أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب أي اتفاق هدفه وضع حد لاستخدام كل الأسلحة، وخصوصا الوسائل الجوية، والتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

ومن جانبه، وصف ستيفان دى ميستورا المبعوث الدولي إلى سوريا الاتفاق بأنه "خطوة مهمة وفرصة قوية"، وقال "أعتقد أن ما حدث هو خطوة مهمة مع فرصة قوية لتوفير تأثيرات إيجابية بشأن تخفيف تصعيد الأزمة".

وأضافت الصحيفة أن مجلس النواب الأمريكي صوت بشبه إجماع أمس لصالح مشروع قانون من شأنه فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية التي يريد النواب قطع مصادر تمويلها الدولية وعزلها عن العالم الخارجي.

وأشارت إلى أن أعضاء مجلس النواب وافقوا بـ ٤١٩ صوتا مقابل صوت واحد رافض على مشروع القانون الذي يجب أن يناقش حاليا في مجلس الشيوخ لإقراره لاحقا، تم يتم تحويله فيما بعد إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتصديق عليه ووضعه في حيز التنفيذ.

وتحت عنوان "الاتفاق على إنشاء مناطق آمنة في سوريا، قالت صحيفة (الجمهورية)، إن الجولة الرابعة من محادثات السلام المنعقدة في أستانا عاصمة كازاخستان انتهت أمس حيث عاد وفد المعارضة السورية المسلحة إلى المشاركة بها وذلك بعد يوم من إعلانه تعليق مشاركته فيها بغرض إنهاء الأزمة .. مطالبا بوقف القصف الحكومي للمناطق الخاضعة لسيطرتها. وأعلن وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمانوف أن الاجتماع المقبل للأطراف المتنازعة من الممكن أن يعقد في منتصف يوليو المقبل.

وأضاف أن الدول الراعية للقضية السورية "روسيا وتركيا وإيران" اتفقت على توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق آمنة في سوريا وأنه تم الموافقة على بنود الوثيقة باستثناء بند واحد مازال يدور حوله النقاش.

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعا لآراء مشاهدي التلفزيون الفرنسي أشار إلى أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون الأوفر حظا للفوز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية بدا الأقوى والأكثر تأثيرا في المناظرة التي تمت بينه وبين منافسته اليمينية ماري لوبان وجرى الاستطلاع بين نحو 1314 مشاهدا فوق سن 18 عاما.

وفي الشأن الروسي .. قالت صحيفة (أخبار اليوم) إن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس الجمعة إن الوزير سيرجي لافروف ناقش مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون قضايا تتعلق بتهدئة الوضع في سوريا عقب محادثات آستانا، وقالت الوزارة إن الوزيرين ناقشا سبل تحقيق الاستقرار في عملية وقف إطلاق النار وإجراء المزيد من الاتصالات الروسية-الأمريكية.

وفي الشأن السوري، قالت الصحيفة، إن 4 قذائف سقطت من الجانب السوري – أمس على منطقة البادية الشمالية في المفرق شمالي الأردن.

ونقلت عن مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية تعاملت مع القذائف التي سقطت في منطقة خالية من السكان ولم تسبب بوقوع خسائر.

وأشارت إلى أن المناطق الشمالية من المملكة وخاصة لواء الرمثا والمناطق المحاذية للحدود السورية تشهد سقوط قذائف بشكل متكرر جراء المعارك الدائرة داخل الأراضي السورية.