كيف علق ماكرون على الاهتمام العالمي بعلاقته بزوجته؟

القاهرة- (مصراوي):
أرجع الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون الاهتمام الإعلامي والعالمي بعلاقته بزوجته بريجيت، التي تكبره بـ24 عاما، إلى معاداة المرأة ورهاب الاختلاف، وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وكان ماكرون، 39 عاما، قد تحدث مع صحيفة لوبريزيان الفرنسية عن اهتمام العالم بحياته الجنسية والعاطفية مع زوجته، مشيرا إلى أنه إذا كانت زوجته أصغر منه في السن لما اهتم أحد بطبيعة علاقتهم.

وتابع قوله : "إذا كانت أكبر من زوجتي بـ20 عاما، لم جاء في ذهن أحد أي شيء عن طبيعة علاقتنا الحميمة، ولكن لأنها أكبر مني، يعتقد كثيرون أن علاقتنا مستحيلة".

يُشار إلى أن الرئيس الفرنسي الجديد التقى زوجته لأول مرة في عامه الخامس عشر، إذ كانت معلمة الدراما، ثم تطورت علاقتهما وأصبحا صديقين مقربين، خلال عملهما على كتابة سيناريو مسرحي.

وتزوج ماكرون وبريجيت عام 2007، وكانت هو اوشك على اتمام عامه 30 أما هي فكانت في عامها 54.

وخلال حملته الانتخابية لم تغب بريجيت لحظة عن ماكرون، كما عملت ابنتها في الحملة.

وقالت الاندبندنت إن عائلة ماكرون أصيبت بصدمة كبيرة عندما اكتشفت إن ابنهم على علاقة بمعلمته المتزوجة، والتي لديها ثلاثة أبناء.

واستطاع ماكرون هزيمة مُرشحة الجبهة اليمينية المتطرفة مارين لوبن في الجولة الثانية من الانتخابات، إذ حصل على 66.1 بالمئة من إجمالي الأصوات.

وخلال حملته الانتخابية، تقول الصحيفة إن الكثير من الشائعات انتشرت حولها من بينها إنه مثلي جنسيا.

وعلق ماكرون على هذه الشائعات قائلا إن من روجيها فقدوا المنطقية، ولديهم مشكلة مع الشذوذ الجنسي.