أكثر البلاد سلاما.. أيسلندا في الصدارة وسوريا تتذيل القائمة

القاهرة- (مصراوي):
وجد معهد الاقتصاد والسلام المسؤول عن قياس وضع المسالمة النسبي للدول والمناطق، أن مؤشر السلام تحسن بقدر ضئيل العام الماضي.

ونقل موقع إندي 100 التابع لصحيفة الاندبندنت البريطانية عن الإحصائيات التي صدرت عن المعهد، أن مؤشر السلام ارتفع بنسبة 28. في المئة، وأن الأوضاع تحسنت في 93 دولة، ودمرت في 68 دولة أخرى.

وقال المعهد إن ايسلندا ما تزال أكثر الدول سلاما في العالم، إذ أنها تحتل الصدارة منذ عام 2008، ويأتي بعدها نيوزيلندا، ثم البرتغال، ثم النمسا، والدنمارك.
وكانت سوريا الدولة الأقل سلاما، ومعها أفغانستان، والعراق وجنوب السودان، واليمن.
ويعتمد المؤشر على مقياس ينقسم من 1 إلى 5، 1 هو الأكثر سلاما، و5 هو الأقل.

ووجد المؤشر أن أكثر المناطق التي تحسنت فيها الأوضاع كانت أمريكا الجنوبية، وأشار إلى أن الأوضاع تدهورت في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع بدء الانتخابات الرئاسية العام الماضي، والتي انتهت بفوز دونالد ترامب، ثم تنصيبه رئيسا للبلاد في يناير الماضي.

وتراجعت المملكة البريطانية نقطة على المؤشر بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي "البريكسيت".
وارتفع نسبة الإرهاب بنسبة 247 بالمئة من عام 2007 وحتى 2017، إذ تراجعت نسبة السلام العالمي بنسبة 2.14 في المئة خلال العقد الماضي، وزادت نسبة الوفيات الصادرة عن المعارك لتصل إلى 408 في المئة.

وزادت نسبة النازحين واللاجئين، وتضاعفت لتصل عام 2016 إلى 63.912.700 شخص.
وأغلب الوفيات بحسب الباحثين العاملين في المعهد، كانوا من نيجيريا والعراق، وأفغانستان، وسوريا، وباكستان.