لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: وثائق ويكيليكس أكدت دعم قطر للإرهاب

02:37 م الأحد 11 يونيو 2017

ويكيليكس

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن هناك العديد من التقارير التي تؤكد دعم قطر لحركة حماس الفلسطينية، وغيرها من المنظمات والجماعات الإسلامية الأخرى في الشرق الأوسط والتي عادتها مصر والأردن والسعودية والإمارات خلال العشر سنوات الماضية، تم الكشف عنها خلال حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، وخليفته باراك أوباما.

وقطعت عدة دول عربية على رأسها مصر والسعودية والإمارات علاقاتها الدبلوماسية وأغلقت المجالات الجوي والبحري والبري أمام الدوحة، لاتهامها بدعم وتمويل الجماعات الإرهابي الأمر الذي تنفيه الدوحة.

وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن موقع ويكليكس سرب عام 2010، 251.287 برقية دبلوماسية، معظمها من عام 2003 وحتى عام 2010، وتشمل مجموعة من البرقيات السرية من السفارات والقنصليات في الشرق الأوسط، من بينهم 536 إشارة لقطر وحماس، و70 برقية متعلقة بقطر وتمويل الإرهاب.

وفي عام 2007، قال رئيس الوزراء الفلسطيني آنذاك سلام فياض لوزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي إن قطر تقدم دعما للأصوليين أكثر من الكويت والسعودية. وحماس المنافس الرئيس لحركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما أن حماس مصنفة تنظيم إرهابي في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وكشفت وثائق أخرى سُربت من البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية عام 2009 هيلاري كلينتون أن قطر على علاقة مع إيران، وأن الأخيرة لديها مصالح في غزة التي تحكمه حماس منذ أن استولت على السلطة من السلطة الفلسطينية في 2007.

وأشارت هذه الوثائق أو البرقيات إلى أن حلفاء الولايات المتحدة يخشون من أن قطر تستضيف المتطرفين.

وحذر مسؤولون دبلوماسيون عام 2007، الولايات المتحدة من تواجد رجل الدين مصري الأصل يوسف القرضاوي في قطر، وأشاروا إلى أن برامج قناة الجزيرة القطرية تتغاضى عن التفجيرات الانتحارية.

ولفتت برقية صادرة من السفارة الأمريكية في الجزائر إلى قلق الدولة الأفريقية من استضافة قطر للقرضاوي.

وفي عام 2009، قال مسؤول في أبو ظبي لمسؤولين أمريكيين إن قطر جزء من جماعة الإخوان المسلمين، وحذر من سياستها. والجماعة محظورة ومصنفة جماعة إرهابية في العديد من الدول على رأسها مصر والسعودية والإمارات.

وبعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، لفتت برقيات إلى أن قطر تهتم بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكشفت وثيقة أخرى ظهرت في 27 مارس أن قطر تدفع 3 مليون دولار شهريا للسلطة الفلسطينية.

ثم أوضحت وثيقة أخرى صدرت في أغسطس أن حماس لا تملك قاعدة دعم رئيسية في قطر، رغم أن خالد مشعل، رئيسها آنذاك، كان يقيم هناك.

وفي عام 2008، أشار تقييم أعده السفير الأمريكي لدى قطر جوزيف ليبارون إلى أن المواطنين القطريين قادرين على دعم الإرهاب، حتى إذا لم تكن الحكومة تدعم الجماعات والمنظمات الأصولية المتطرفة.

وقال للسفير الأمريكي، فإن رغبة وقدرة القطريين على فعل ذلك، قد تتجاوز جهود الحكومة المبذولة لإيقافها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان