إعلان

الجارديان: صعود الأمير السعودي يعطي أملا في التغيير لكنه ربما يكون قرارا متسرعا

11:19 ص الجمعة 23 يونيو 2017

(بي بي سي):

مارتن شولوف أعد موضوعا لجريدة الجارديان من العاصمة السعودية الرياض بعنوان "صعود الأمير السعودي يعطي أملا في الإصلاح لكنه ربما كان قرارا متسرعا".

يقول شولوف إنه طوال عقود كانت "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" حاضرة بقوة في شوارع المملكة وتحظى بالإمكانيات التي تجعلها تقتحم الاماكن الخاصة باستثناءات بسيطة وفي أي وقت تريد لتفرض نوعا من الممارسات والطقوس الإسلامية المتشددة لتصبح طابعا خاصا للمجتمع.

ويضيف شولوف أنه بالنسبة لبعض هؤلاء الذين كانوا يعيشون في الخوف فقد فوجؤوا بوضع نسخة بطول 10 أمتار من خطة رؤية المملكة عام 2030 على احد مقار الهيئة في العاصمة الرياض دون ان يقدم أحد من موظفيها على الخروج.

ويضيف شولوف أن أحد رجال الاعمال النافذين في الرياض أكد له أن الأمر كان بمثابة رسالة من الحكومة للهيئة مفادها "نحن أكثر قوة " مضيفا أنه عند هذه اللحظة ادرك المواطن السعودي ان الهيئة لم يعد لها تأثير.

ويشير شولوف إلى ان السقوط المفاجيء لأحد أعمدة النظام السعودي تزامن مع الصعود السريع للأمير محمد بن سلمان وهو صعود لم يعرف مثله من قبل في تاريخ المملكة الحديث.

ويقول شولوف إن قرار الملك سلمان الأخير بتعيين نجله البالغ من العمر 31 عاما في منصب ولي العهد بدلا من ابن عمه محمد بن نايف منح الأمير الشاب صلاحيات واسعة وإمكانية كبرى على إحداث التغيير في المملكة.

وعبر شولوف عن قائمة من التغييرات التي يسعى بن سلمان لإحداثها في المملكة مشيرا إلى ان الحفلات أصبحت تقام في البلاد كما أصبحت صالات العرض السينمائي أمرا ممكنا علاوة على مناقشة فكرة السماح للسيدات بقيادة السيارات وكل هذا حسب تأكيدات مسؤولين كبار في الحكومة السعودية.

ويخلص شولوف إلى أن هذا النوع من التغيير ربما يكون متعجلا حيث أن الفكر الوهابي متغلغل في المملكة وبين كثيرين من قياداتها في مختلف المجالات خاصة في الناحية الدينية وهو ما يعني ان نجاح التغيير ربما يكون محلا للشك.

"مقتل البغدادي"

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "الخارجية الروسية تدعي مقتل أبوبكر البغدادي".

تقول الجريدة إن وزارة الخارجية الروسية قالت إن هناك إشارات إلى ان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي قد قتل بالفعل.

وتضيف الجريدة أن التصريحات التي صدرت عن موسكو نقلتها وكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي في بيان عن الوزارة جاء فيه أن البغدادي قتل خلال غارات جوية خلال الأسبوع الماضي.

وتوضح الجريدة أن البغدادي ربما يكون مختبئا في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا ويقوم بالتنقل بشكل مستمر متجنبا الاتصالات الهاتفية أو الإليكترونية ليبتعد عن أجهزة الرصد والتتبع.

وتوضح الجريدة أن الخارجية الروسية قالت إن الغارة التي قتل فيها البغدادي جرت في نهاية الشهر الماضي لكن موسكو لم تقم بتقديم أي دليل أو صور لإثبات صحة ادعائها.

وتقول الجريدة إن الإدارة الأمريكية ألقت الثلج على التصريحات الروسية الساخنة بالتأكيد في نفس التوقيت على ان اثنين من قيادات التنظيم قد قتلا مع 300 من مقاتليه في غارات جوية على مواقع التنظيم.

"التفرقة الجنسية في إسرائيل"

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "شركة الطيران الإسرائيلية لم يعد بإمكانها نقل النساء بعيدا عن مقاعد اليهود المتشددين".

تقول الجريدة إن محكمة إسرائيلية أصدرت حكما يمنع الشركة الإسرائيلية للطيران "العال" من نقل النساء من مقاعدهن إلى أماكن أخرى إذا تصادف أن المقعد المخصص لهن إلى جوار احد اليهود المتشددين.

وتوضح الجريدة ان القضية رفعتها سيدة إسرائيلية تفوق الثمانين عاما من العمر بعدما نقلتها الشركة من مقعدها حين قال الرجل في المقعد المجاور إنه لايرغب في الجلوس إلى جوار امرأة.

وتوضح الجريدة أن السيدة كانت تسافر من الولايات المتحدة إلى إسرائيل في درجة رجال الأعمال عندما طلبت منها إحدى المضيفات تغيير مقعدها لأن الرجل الجالس إلى جوارها أعرب عن استيائه.

وتضيف الجريدة أن هذا الحادث هو واحد من بين حوادث عدة مشابهة وقعت على طائرات شركة العال أدت إلى تأخير عدد كبير من رحلات الشركة المتجهة إلى إسرائيل من كل من بريطانيا والولايات المتحدة بسبب اعتراض بعض المسافرات على تصرف الشركة.

وتشير الجريدة إلى ان السيدة رفعت الدعوى القضائية ضد الشركة بدعم ومساعدة من "مركز التصرف الديني" الإسرائيلي وهو أحد المراكز الناشطة في مجال حقوق الإنسان في إسرائيل والولايات المتحدة.

وتوضح الجريدة أن المحكمة قالت في قرارها إن تصرف الشركة يمثل انتهاكا لقانون منع التفرقة الجنسية وأضافت "لايمكن للشركة نقل راكب من مقعدة المخصص له بسبب تضرر راكب آخر من الجلوس إلى جواره بسبب جنسه".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان