لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تحقيق دولي يؤكد استخدام السارين في هجوم خان شيخون

02:33 م السبت 01 يوليه 2017

هجوم خان شيخون

القاهرة- (مصراوي):

أثبت تحقيق دولي أن غاز السارين استخدم في الهجوم على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، في وقت شهدت مناطق عدة من سوريا اشتباكات عنيفة وغارات جوية شملت الرقة ودرعا ودير الزور، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بانسحاب عناصر تنظيم داعش من المنطقة الأخيرة تحت سيطرتهم في حلب، بعدما استعادت القوات النظامية السيطرة على طريق أثريا- الرصافة ومناطق شرق خناصر. وذكر أن عناصر التنظيم في الرقة باتوا محاصرين بالكامل داخل المدينة بعد ما تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها الولايات المتحدة من إغلاق آخر طريق للمتشددين للخروج من الجنوب .

وجاء في تقرير فريق لتقصي الحقائق، اطلعت عليه وكالة أنباء "رويترز"، أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت استخدام غاز السارين المحظور في هجوم راح ضحيته عشرات في بلدة خان شيخون شمال سورية في أبريل الماضي.

وبعد إجراء مقابلات مع شهود وفحص عينات خلصت بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة إلى أن "عددا كبيرا من الناس الذين مات بعضهم تعرضوا للسارين أو مادة تشبهه".

وجاء في ملخص للتقرير، بحسب الحياة، إن "بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن هذا لا يمكن أن يكون سوى استخدام للسارين كسلاح كيماوي".

ودفع هجوم خان شيخون الولايات المتحدة إلى شن هجوم صاروخي على قاعدة "الشُعيرات" الجوية السورية التي زعمت واشنطن أنها استخدمت في شن الهجوم.

وقالت نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في بيان الخميس: "الآن وبعد أن علمنا هذه الحقيقة الدامغة فإننا نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل للتأكد من المسؤولين تحديداً عن هذه الهجمات الوحشية حتى يمكننا تحقيق العدالة للضحايا". وأضافت أن «"تحقيقا مشتركا بين الأمم المتحدة والمنظمة، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، يمكنه الآن فحص الواقعة لمعرفة المسؤول".

ولم تتمكن بعثة تقصي الحقائق من زيارة موقع الهجوم ذاته بسبب مخاوف أمنية، وأفادت تقارير بأن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قرر ألا تحاول البعثة الذهاب إلى هناك.

وفيما سارع وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أمس إلى القول إنه "لا شك على الإطلاق" في أن حكومة الرئيس بشار الأسد مسؤولة عن استخدام أسلحة كيماوية، قلل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أهمية النتائج التي خلص إليها تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وشدد على أن المحققين لا يعرفون كيف وصل غاز السارين إلى البلدة.

ولفت لافروف إلى أن المنظمة "ليست واثقة من أن السارين تم إسقاطه من طائرات في قنابل"، ما يعني عدم وجود إثباتات على تورط النظام بعد مرور شهور من المساعي لتأجيج الأجواء.

واعتبرت الخارجية الفرنسية أن نتائج التقرير "لا تقبل الجدل"، ودعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وأعضاءها إلى التنديد بأشد العبارات الممكنة بهذا الانتهاك غير المقبول لنظام حظر الانتشار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان