لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو: قطر "صاحبة الوجهين".. وثائقي يتحدث عن دور الإمارة الخليجية في "دعم الإرهاب"

07:23 م السبت 01 يوليو 2017

قطر

كتب – محمد الصباغ:

نشرت شركة "مارجين سكوب" الأمريكية إعلانًا تشويقيًا لفيلم وثائقي يحمل اسم "قطريزم"، ويسلط فيه الضوء على ما قال إنه "تمويل الدوحة للإرهاب".

وقال موقع هافينجتون بوست الأمريكي إن الشركة، التي يديرها مجموعة متنوعة من صناع الأفلام، سبق ولاقوا نجاحًا كبيرًا بعد إنتاج فيلم عن السياسات الإيرانية. ووفقًا لصناع الفيلم فإنه سيركز بدرجة كبيرة على عالم قطر "صاحبة الوجهين"، ودعمها للإرهاب.

ويبدأ الإعلان الترويجي بعبارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول فيها إن قطر كانت تاريخيًا "ممولة للإرهاب على مستوى عال جدًا".

ثم انتقل المنتجون إلى كلمات لأمير قطر السابق الشيخ حمد آل ثاني، وقال فيها "إذا طلبوا مننا أن نمدهم بالأسلحة، فسوف نوفرها لهم". واقترن ذلك بلقطات لاجتماعات لحكام قطر مع قيادات إيرانية ومن حركة حماس، بجانب أجزاء من كلمات لمحللين يؤكدون أن قطر باتت "في صدارة الدول التي تدعم القاعدة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة".

كما يشمل الفيلم على لقطات لأمير قطر الحالي تميم بن حمد آل ثاني، وفيه يقول إن هناك من لا تعتبرهم بلاده إرهابيين، وعند سؤاله عنهم تحدث عن جماعات في سوريا وليبيا ومصر.

ومن جانبها اعتبرت صحيفة عكاظ السعودية أن الفن يرصد الواقع وبعدما صار الإرهاب هو الهاجس الأول في العالم، من الطبيعي أن تحتل المواضيع المرتبطة به مساحة كبيرة من القوى الناعمة مثل السينما.

وقال الناقد السينمائي، سعيد زكي للصحيفة، السبت، إن الحلول الأمنية لا تكفي لمواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة مشيرًا إلى أن القوة الناعمة لها دور، ومستشهدًا بفيلم المصير من إنتاج عام 1997 وما تعرض له العالم ابن رشد من الجماعات المتطرفة التي أحرقت كتبه، وكانت تتلقى تمويلًا من جهات خارجية وداخلية.

وقطعت دول عربية وإسلامية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ الخامس من يونيو الماضي، وفرضت دول السعودية والبحرين والإمارات ما يشبع العزلة على الإمارة الخليجية بعد إغلاق حدودها البرية والبحرية وإغلاق مجالاتها الجوية أمام الدوحة، متهمين إياها بدعم الإرهاب والتعاون مع إيران من أجل خلق عدم استقرار في المنطقة وهو ما تنفيه الدوحة.

كما قدمت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين قائمة بـ13 مطلبًا إلى الدوحة، يوم23 يونيو الماضي، لتنفيذها من أجل التراجع عن الإجراءات المتخذة مع مهلة مدتها 10 أيام.

وهي المطالب التي أعلنت الخارجية القطرية اليوم أنه تم تقديمها لكي "تُرفض"، مضيفًا أن بلاده مستعدة للحوار بشرط وجود مطالب مبنية على أسس واضحة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان