لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة علمية تكشف: "دُب الماء" ربما سيكون الكائن الأبدي بعد زوال الإنسان

11:42 م الأحد 16 يوليه 2017

دُب الماء

كتب - عبدالعظيم قنديل:

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية عن دراسة علمية لمجموعة من الباحثين الذين يعتقدوا أن آخر شكل من أشكال الحياة على الأرض، التي ستبقى على قيد الحياة بعد زوال الكائن البشري، ستكون "تارديجراد"، أو ما يٌعرف علميًا بـ "دُب الماء".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى مجموعة من الأحداث الكارثية التي يمكن أن تؤدي إلى القضاء على النوع البشري، مثل سقوط كويكب على الأرض أو انفجار نجم قريب، حيث ستكون من العواقب الحتمية لتلك الحوادث هو القضاء على جميع أشكال الحياة على كوكب الأرض، لكن سيكون الناجي الوحيد في نهاية المطاف هو "دُب الماء".

كما نقل التقرير عن ديفيد سلون، باحث في جامعة "أكسفورد" الأمريكية، قوله إن الكثير من الأبحاث السابقة تركزت على سيناريوهات يوم القيامة على الأرض والأحداث الفلكية التي يمكن أن تمحو الجنس البشري، ولكن دراساتنا تمحورت حول الكائنات التي يمكن أن تتحمل أصعب أنماط الحياة.

ووفقًا للتقرير، أضاف سلون: "فوجئنا أنه على الرغم من أن نتائج الأحداث الفلكية الكبرى على الإنسان، إلا أن "دببة البحر" قد لا تتأثر"، مشيرًا إلى أنه من الصعب أن تنتهي أشكال الحياة، رغم انقراض أجناس بأكملها، ولكن الحياة ككل سوف تستمر.

وبحسب الصحيفة البريطانية، قال رافائيل باتيستا، زميل في جامعة "أكسفورد"، إن خصائص ذلك الحيوان المجهري تتسم بصلابة أكثر من الجنس البشري، مضيفًا: "إنه بدون التكنولوجيا التي تحمينا فإن البشر نوع حساس للغاية".

ويضيف باتيستا، إن وجود "دببة البحر" يعطي الأمل للبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، مُرجحًا وجود أنواع مماثلة في أماكن أخرى من الكون، ومن ثم هناك فرصة للبحث عن الحياة على سطح المريخ وفي مناطق أخرى من النظام الشمسي، لاسيما وأن ذلك النوع من الكائنات قابل للتكيف.

وألمح التقرير إلى أن "الدببة المائية" حيوان صغير، لديه ثمانية أرجل، ويعتبر من أقوى وأغرب الحيوانات في العالم، حيث أنه أول حيوان في العالم يستطيع العيش في الفضاء الخارجي، لافتًا إلى أن طولها لا يتجاوز الميليمتر، علاوة على أنه يستطيع أن يعيش لمدة تصل إلى 30 عام دون طعام أو ماء، ويمكنه تحمل درجات حرارة تصل إلى 150 درجة مئوية.

1474443199548

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان