لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ديلي تليجراف ترصد معاناة أطفال المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة

09:59 ص الثلاثاء 18 يوليه 2017

نازحون من القتال في الموصل

لندن – (بي بي سي):
قصص أطفال المقاتلين الأجانب الذي قتلوا أثناء دفاعهم عن تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل ودعوة لوقف إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من أهم الموضوعات في الصحف البريطانية.

ونقرأ في صحيفة الديلي تلجراف تقريراً يحكي قصة الطفلة أمنية التي انتشلت من تحت الركام في مدينة الموصل العراقية.

وبحسب الصحيفة فإن "الطفلة لا تتعدى السنوات الثلاث، وقد أنقذت من المدينة القديمة في الموصل، وكانت عالقة تحت الركام هناك لعدة أيام قبل إنقاذها من قبل فرق الإغاثة العراقية بعدما سمعوا صوت بكائها".

ولدى سؤال الطفلة عن والديها، أجابت بأنهما "أصبحا في عداد الشهداء".

ويوضح كاتب المقال أن "الطفلة تتكلم القليل من العربية ويُعتقد بأنها ابنة أحد المقاتلين الشيشانيين الذين كانوا يحاربوا تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيراً إلى أن والد الفتاة قتل بلا شك خلال المعارك".

ويشير إلى أنه تم سحب وإنقاذ الكثير من الأطفال من تحت الركام في الأيام الماضية.

ويؤكد على أن "أغلبية هؤلاء الأطفال، هم أبناء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين إما فجروا أنفسهم أو قتلوا من قبل القوات العراقية".

ويقول كاتب التقرير إن القوات العراقية وجدت أيضا "طفلاً جائعاً يأكل لحماً نيئاً في شارع في الموصل ".

وأكدت اليونيسف أنها شهدت ازديادا في عدد الأطفال اليتامى في الأيام الثلاثة الماضية، مضيفة أنه جلب إلى المركز طفل في عامه الأول والعديد من الأطفال لمقاتلين أجانب قتلوا خلال معركة الموصل.

وختم كاتب المقال بالقول إن "الموصل لن تعود كما كانت من قبل وليس هناك أي شيء يجعلنا متفائلين"، مضيفا أنه بسبب ما شاهده وعاشه المواطنون تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية فإنه فرحة التخلص منهم عارمة، إلا أنه في حال استمرا الجيش بأذية الناس سوف يكون هناك الكثير من التغييرات.

مصير معتقلي التنظيم

ونطالع في صحيفة "آي" تقريراً لباتريك كوبيرن يسلط فيه الضوء على مصير معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل.

وقال كاتب التقرير إن القوات الأمنية العراقية تقتل العديد من سجناء من التنظيم اللذين تحتجزهم خشية أن يقوموا بدفع رشاوي للسلطات كي تطلق سراحهم.

وأكد مصدر عراقي للصحيفة أن القوات الأمني "تفضل قتل عناصر التنظيم أو رميهم من مباني شاهقة".

وصرح مسؤول عراقي سابق للصحيفة أن "بعض عناصر التنظيم يدفعون الأموال لشراء أوراق تيتح لهم الحركة بحرية في البلاد".

وأضاف كاتب التقرير أن "إقدام الجنود العراقيين على قتل مقاتلي تنظيم الدولة المعتقلين يأتي جراء معرفتهم بالفساد المنتشر في الحكومة، وأن الرشاوي تدفع لكثير منهم".

وذكر أنه يتم إعدام بعض السجناء "بإطلاق طلقة في الرأس أو في قلبهم ويرمى البعض منهم من فوق مبان شاهقة".

وأردف أن "وسائل التواصل الاجتماعي في العراق تتداول صوراً وأخبار لعناصر من تنظيم الدولة، ألقي القبض عليهم وأرسلوا إلى السجون، وأطلق سراحهم فيما بعد، ونفذوا هجمات انتحارية".

وختم بالقول إن ما يثير غضب أهالي الموصل هو إطلاق سراح عائلات ثرية تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وعودتهم إلى الموصل ليعيشوا في منازل فخمة بينما يبقى الفقراء قابعين في المخيمات.

بريطانيا والاتحاد الأوروبي

ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً لبولي تويني بعنوان " هل يمكن إيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ من دون استفتاء آخر".

وقالت كاتبة المقال إن "الحقائق حول الأضرار الاقتصادية التي قد تعصف ببريطانيا جراء خروجها من الاتحاد الأوروبي فندتنها شركة بلومبرغ ألا وهي : انخفاض مبيعات السيارات بنسبة 10 في المئة، وارتفاع ديون الأفراد بنسبة 10 في المئة، وانخفاض الرواتب الشهرية مقابل ارتفاع نسبة التضخم".

وأضافت كاتبة المقال أنه "من المستحيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس عام 2019".

وأشارت إلى أن بريطانيا قد تخسر ثالث مورد لها من الغذاء، كما سيصعب السفر والتنقل في دول الاتحاد الأوروبي.

وأردفت أن العديد من الشركات بدأت بنقل شركتها الأم إلى دول أوروبية أخرى، فشركة "راينير" نقلت مقرها الرئيسي إلى النمسا، كما عمد بنك أتش أس بي سي إلى نقل مقره الرئيسي إلى دبلن، وبنك باركليز إلى فرنسا، إضافة إلى عدد كبير من المؤسسات والمصارف.

وختمت بالقول إنه لا يتوجب إجراء استفتاء آخر لأنه يجب التعلم من أخطائنا واعتماد طريقة أخرى للقيام بذلك.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان