لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإندبندنت: قوات خاصة بريطانية تعدم مدنيين أفغانًا وتضع أسلحة بجانبهم

07:44 م الأحد 02 يوليه 2017

قوات خاصة بريطانية

لندن - (أ ش أ):
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الأحد، إن وحدة بالقوات الجوية الخاصة البريطانية يشتبه أنها قتلت مدنيين غير مسلحين في أفغانستان وقاموا بتزوير تقارير للتغطية على جرائم حرب محتملة.
وأوردت الصحيفة تقارير تشير إلى أن جنود القوات الخاصة البريطانية قتلت أفغانًا خلال مداهمات على منازلهم ثم وضعوا أسلحة في المكان ليبدو الأفغان المقتولين أنهم من متمردي حركة طالبان، مشيرة إلى أن بعض الضحايا كانوا مكبلين وتم تغطية رؤسهم قبل أن يتم إطلاق النار عليهم، وفقا لمصادر في الشرطة العسكرية الملكية.
وأضافت أن العديد من عمليات القتل المزعومة ترتبط بحملة من المداهمات الليلية تم التخطيط لها للقبض على قادة حركة طالبان واحتجازهم في مراكز استجواب.
وقال بعض ضباط الجيش البريطاني إن بعض جنود القوات الخاصة الملكية اتخذوا شعار "أطلق النار لتقتل" خلال المهمات التي نفذوها في أفغانستان، والتي يقال إنها تعتمد على معلومات استخباراتية خاطئة.
وذكرت الصحيفة أن دلائل ذات مصداقية وخطيرة للغاية حول الفضيحة المحتملة تم جمعها من قبل فريق عمليات "نورث مور"، وهي وحدة تحقيق تابعة للشرطة العسكرية الملكية تعمل في قبو محصن بمدينة كورنوال البريطانية.
ولفتت إلى أن التحقيق الأولي الذي كان يحقق في عمليات قتل غير قانونية نفذها الجنود البريطانيون في أفغانستان بين 2010 و2013، وكذلك جرائم مثل السجن والهجوم بدون حق، كان من المتوقع أن يستمر حتى 2021، إلا أن وزارة الدفاع البريطانية أبلغت الشرطة العسكرية مؤخرا أن ينهوا معظم عملهم هذا الصيف.
وقالت الصحيفة إن المحققين كانوا ينظرون في 52 قتيلاً مزعوما لكن الآن يحققون في حادث واحد يتضمن 4 أشخاص من عائلة واحدة تم قتلهم خلال مداهمة ليلية في ولاية هلماند عام 2011.
ونقلت الصحيفة تصريحًا لمصدر بالشرطة العسكرية أن وزارة الدفاع البريطانية أرادت تجنب وصول أي تفاصيل حول الاتهامات إلى الصحافة ما قد يقوض، من وجهة نظرهم، الأمن القومي وثقة الشعب وعمل (الجيش) مع الحلفاء.
وأشارت إلى لقطات صورتها طائرة بدون طيار وجمعتها الشرطة العسكرية، يظهر فيها جنود بزي الجيش البريطاني يفتحون النيران، ما يناقض رواية بأن الشركاء الأفغان للجيش البريطاني، الذين كانوا يدعمون ويترجمون للجنود، هم المسؤولون عن مقتل المدنيين.
وأضافت أن الرصاصات التي تم جمعها من جثث المدنيين الأفغان أيضا تتماثل مع عيار 5.56 الذي تستخدمه القوات الجوية الخاصة البريطانية، على عكس الرصاصات الأكبر التي تستخدمها القوات الخاصة الأفغانية.
وقالت الصحيفة إن عملاء القوات الجوية الخاصة تلاعبوا في تقارير المهمات لإلقاء اللوم في عمليات القتل على شركائهم الأفغان، وبذلك لا تمر تلك الحوادث على قيادة الجيش ويتم التحقيق فيها.
ويوجد ادعاءات أخرى بأن جنود القوات الخاصة زرعوا مسدسات "ماكاروف" الروسية إلى جانب أجساد الضحايا ثم التقطوا صور للجثث كدليل على أنهم قتلوا متمردين مسلحين في حركة طالبان للدفاع عن أنفسهم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان