صور- ملابس النساء والماكياج حيلة الدواعش للهروب من الموصل
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
يبذل مقاتلو تنظيم داعش مجهودا كبيرا من أجل الهروب من معاقلهم التي استعادتها القوات العراقية والسورية مؤخرا. وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن بعضهم يلجأ إلى مساحيق التجميل، والملابس النسائية، حتى يتمكن من العبور بين العائلات، والنازحين المدنيين.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تنكّر جهادي، وارتدائه ملابس نسائية، إلا أنه نسى حلاقة شعر ذقنه وشاربه، فألقت السلطات القبض عليه.
ونقلت الصحيفة الصور التي نشرتها القوات العراقية بعد إلقائها القبض على ذلك المقاتل، والتي يظهر فيها واضعها مساحيق تجميل، وأحمر شفاه، إلا أن شاربه الكبير وشعر ذقنه وحواجبه أوقعه في أيدي القوات.
وفي صور أخرى نشرتها القوات العراقية، يظهر مقاتلو التنظيم مرتدين ملابس نسائية، ويرتدون النقاب، ويغطون رؤوسهم.
وذكرت الصحيفة أن المدينة الموصل القديمة كانت في السابق مكتظة بالمباني الأثرية، والمباني المتلاصقة في أزقتها الضيقة، باتت الآن مدينة أشباح تتراكم الأنقاض على جانبيها.
وأشارت ديلي ميل إلى أن تأثير المعركة، التي أنهت وجود داعش في الموصل، يمكن رؤيته بوضوح في الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية للمنطقة.
وقدّر المهندس عبدالستّار الحبو، رئيس بلدية الموصل، تكلفة عملية إعادة الإعمار بحوالي 20 مليار دولار تقريبا، لإعادة البنية التحتية والمؤسسات.
وكانت الأمم المتحدة قد قدّرت تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية الأساسية للموصل، بأكثر من مليار دولار. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، ليز جراند، لوكالة "رويترز" إن المدينة تحتاج لإصلاحات كبيرة في شبكات المياه والمجاري، والكهرباء، وإعادة فتح المدارس والمستشفيات.
وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الأسبوع الماضي، إلى أن قوات الأمن العراقية نقلت ما لا يقل عن 160 ألف من عناصر داعش إلى مخيمات لإعادة التأهيل شرق الموصل، وطالبت السلطات المحلية بإخلاء العائلات التي يعتقد أنها على صلة بالتنظيم الجهادي.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن تحرير المدينة في 9 يوليو الجاري، مشيرا إلى بدء تطهيرها من مقاتلي داعش، بعد عشرة أشهر من قتال متواصل زاد من حجم الخسائر في المدنيين والبنية التحتية، ومن المقرر أن تبدأ مرحلة إعادة إعمار الموصل قريبا.
فيديو قد يعجبك: