مسؤول خليجي: جهود احتواء الأزمة القطرية وصلت إلى "طريق مسدود"
كتبت- رنا أسامة:
قال مسؤول خليجي مُطلع إن الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة القطرية وصلت إلى "طريق مسدود"، وسط مؤشرات توحي برغبة الدول الأربع المُقاطعة في انتزاع مزيد من التنازلات من الدوحة، وفقًا لما أوردته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وبحسب المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، لم تردّ الدول الأربع (المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، بعد على مقترحات الولايات المتحدة وبريطانيا الرامية إلى بدء مفاوضات مباشرة. مُضيفًا أنه لا توجد مُقترحات جديدة في الوقت الحالي لإنهاء المقاطعة مع استمرار جهود الوساطة.
وأفادت "بلومبرج" بأنه من المُحتمل أن تُبدّد تلك التصريحات الآمال في إنهاء الأزمة - التي تفاقمت في يونيو الفائت بعد أن قطعت الدول الأربع علاقاتهم الدبلوماسية وروابطهم التجارية مع قطر- فى وقت قريب حتى وبعد انضمام وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والمسؤولين البريطانيين إلى الكويت، في جهود الوساطة المبذولة من أجل التوصّل إلى حل دبلوماسي.
يُشار إلى أن الدول المقاطعة الأربع أضافت 9 كيانات و9 أفراد جديدة لقائمة الإرهاب، بعد نحو 51 يومًا من قطع العلاقات مع قطر.
وتضم لائحة الإرهاب الثانية للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، أفرادًا وكيانات من اليمن وقطر وليبيا والكويت، بينها مجلس شورى ثوار بنغازي، وأحمد برعود الذي عمل مديرًا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وكانت الدول الأربع اتفقت على تصنيف 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، 9 يونيو الماضي، ضمّت أسماء 26 مصريًا وبينهم قيادات إخوانية هاربة من أحكام في مصر، بينهم يوسف القرضاوي وطارق الزمر ووجدي غنيم وعاصم عبد الماجد، و5 شخصيات ليبية منها علي محمد الصلابي وإسماعيل الصلابي وأمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاح.
فيديو قد يعجبك: