لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تناولت صحف الخليج الرد القطري على الدول المقاطعة؟

01:11 م الخميس 06 يوليه 2017

كتبت- رنا أسامة:
أولت صحف الخليج، في أعدادها الصادرة اليوم الخميس، اهتمامًا كبيرًا بردّ قطر على المطالب، بعد أن سلّمته الاثنين الماضي إلى الكويت التي تقود جهود الوساطة لحل الأزمة غير المسبوقة.

واجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين في القاهرة، الأربعاء، لدراسة الرد القطري على مطالبها عقب انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة. وتتضمن المطالب"إغلاق قناة الجزيرة، والقاعدة التركية في الدوحة، وتقليل التمثيل العسكري لإيران، وتقنين علاقاتها بطهران، إضافة إلى إنهاء دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين".

وانتقدت الدول الأربع قطر بشدة واتهمتها بـ"التهاون وعدم الجدية" في التعاطي مع أزمة قطع العلاقات معها المستمرة منذ شهر. وقالت إن الرد القطري على مطالبها جاء "سلبيا"، و"يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف". وفقًا لبيان ألقاه وزير الخارجية سامح شكري في أعقاب الاجتماع.

قبول خفي

في مقال على صحيفة "الشرق الأوسط" وتحت عنوان "الدوحة ستتنازل في الظلام"، يقول الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد إنه بالرغم من إعلان السلطات القطرية رفضها لمطالب الدول العربية، فمن الممكن أن نسمع بعد شهر أو شهرين أنها "أرسلت خفية وسطاء ومعهم رسالة قصيرة، تُفيد باستعدادها للقبول بكل الثلاثة عشر مطلبًا. النفاق سيتكرر!".

وأضاف الكاتب السعودي في مقاله، اليوم الخميس، أن "قطر يهِمّها مظهرها، يهِمّها أن يراها العالم ترفض، ثم ستكون مستعدة للتنازل بعيدًا عن الأضواء".

وعلى نفس العدد من الصحيفة ذاتها، قال الكاتب السعودي سلمان الدوسري، أن الرد السلبي لقطر كان "مُنتظرًا ومتوقعًا وليس جديدًا".

1

"كسر العظم"

أما صحيفة "عكاظ"، فقد أوردت نتائج ما آل إليه اجتماع وزراء الخارجية العرب، مُستعرضة الستة مبادئ التي انطوى عليها بيان الدول الأربع، وتصريحات وزراء خارجية دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وجاء ذلك في تقرير تحت عنوان ("بعد تقليم الأظافر".. كسر العظم).

وتعني بـ"تقليم الأظافر"، المقاطعة التي بدأتها دول عربية وإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية، في الخامس من يونيو الماضي، على خلفية اتهامات للدوحة بدعم وتمويل الإرهاب، مرورًا بقائمة المطالب التي قدّمتها الدول المُقاطعة لقطر شرطًا لإنهاء الحصار، في مُهلة لمدة 10 أيام تم تمديدها، بتدخّل من الكويت، لمدة 48 ساعة انتهت أمس.

2

"وساطة الكويت تُبعد شبح التصعيد"

فيما قالت صحيفة "الرأي" الكويتية، إن وساطة الكويت نجحت في إبقاء الخلاف بين الدول العربية الأربع وقطر "بعيدًا عن التصعيد".

ونقلت عن مراقبين خليجيين قولهم إن "دعوة الدول الأربع للالتزام ببيان الرياض 2014 عامل إيجابي، كون السلطة القطرية أعلنت مرارًا أنها تؤيد اتفاق الرياض". مؤكدين أن قطر مستعدة للتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي "تحت مظلة الكويت"، في مكافحة الإرهاب، فور تقديم أدلة ومعطيات وبراهين تتعلق بأشخاص أو تنظيمات وكيانات متورطة بالإرهاب.

وشدّدوا في الوقت نفسه، بحسب الصحيفة، على استمرار الدور الكويتي في تقريب وجهات النظر والبحث عن قواسم مشتركة لإعادة الوفاق ورأب الصدع، لافتين إلى تركيز الوساطة الكويتية والدول الداعمة لها، خاصة الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، على ضرورة عدم التصعيد وإيجاد حلول سياسية عن طريق التفاوض والحوار.

3

"رد سلبي"

وأفردت "السياسة" الكويتية الصفحة الأولى من نسختها الورقية، في عددها الصادر اليوم الخميس، للحديث عن الرد القطري. وجاء العنوان الرئيسي على ثمانية أعمدة بحجم كبير "دول المقاطعة: رد قطر سلبي ولا تسامح مع دورها التخريبي".

وسبقته بعنوان تمهيدي: "وزراء خارجية الدول الـ4 أكدوا أن الإجراءات ستستمر إلى أن تعدل الدوحة سياستها".
وظهرت على الصفحة الأولى تصريحات وزراء خارجية دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

4

"تحذيرات دون تصعيد"

وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية إن اجتماع وزراء خارجية دول المقاطعة الأربع، الأربعاء، أفضى إلى تحذيرات لقطر، دون تبنّي خطوات تصعيدية جديدة واضحة ضدها.
ونقلت أبرز ما جاء في تصريحات وزراء خارجية الدول الأربع. مُشيرة إلى أن الاجتماع تزامن مع اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس عبدالفتاح السيسي، دعا خلاله كافة الأطراف إلى "التفاوض بشكل بناء لحل النزاع" مع قطر.

5

"مراوغة وتضارب"

فيما وصفت صحيفة "البيان" الإماراتية الرد القطري بأنه "مراوغ ومتضارب"، في محاولة من الدوحة للتغطية على الحقائق التي تتكشف بشأن دعمها للإرهاب.
وفي الوقت نفسه، قالت إن نداء "كفى يا قطر دعمًا للإرهاب"، الذي أطلقه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، قابله ارتباك قطري واضح، تجسّد في محاولة الرد القطرية، بحسب الصحيفة.

6

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان