منظمات إغاثة تتوقع تراجع عدد اللاجئين والغرق قبالة السواحل الليبية
باساو، ألمانيا (د ب أ)
توقع نشطاء في مجال إغاثة اللاجئين الفارين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا أن يؤدي التصدي الصارم للسلطات الليبية لللاجئين ومنقذيهم من البحر إلى تراجع عدد اللاجئين وحالات غرقهم.
وقال المتحدث باسم منظمة "سي آي" المعنية بإغاثة اللاجئين في البحر، هانز-بيتر بوشهوير، في تصريحات لصحيفة "باساو نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء: "يجرى حاليا الحيلولة بنجاح دون فرار أفراد عبر البحر. هذا يعني بالطبع أيضا تراجع عدد حالات الغرق".
يذكر أن منظمات "سي آي" و"أطباء بلا حدود" و"انقذوا الأطفال" أعلنت مطلع هذا الأسبوع انسحابها مؤقتا من منطقة الإنقاذ قبالة السواحل الليبية بسبب تهديدات الحكومة الليبية للمنقذين التابعين لتلك المنظمات وإعلان ليبيا أنها ستوسع نطاق بحثها وانقاذها للاجئين ليمتد للمياه الدولية.
وأعرب بوشهوير عن مخاوفه من أن يضطر اللاجئون الآن للبقاء في مخيمات اللجوء الليبية، موضحا أن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية التي تعمل هناك تتحدث عن أوضاع كارثية.
وكانت الحكومة الألمانية أعلنت أمس الاثنين أنها تواصل باهتمام كبير رصدها لما إذا كان خفر السواحل الليبي يوسع نطاق علميات البحث والإنقاذ عن قوارب اللاجئين قبالة السواحل الليبية.
وأكد متحدث باسم الخارجية الألمانية أن توسيع نطاق البحث والإنقاذ لا يمكن أن يحدث بإعلان أحادي الجانب، بل عبر تنسيق مع الدول المجاورة.
وأضاف المتحدث أن الحكومة الألمانية تنتظر من خفر السواحل الليبي والقيادة الليبية الالتزام بالقانون الدولي.
فيديو قد يعجبك: