لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: "أكشاك الفتوى" المصرية أثبتت شعبيتها

12:03 م الأربعاء 02 أغسطس 2017

أكشاك الفتوى

كتبت – منن المشري:

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، الأربعاء، إن أكشاك الفتوى التي افتتحتها السلطات المصرية في محطات مترو الأنفاق في القاهرة، أثبتت شعبيتها في أوساط المصريين الذين يمرون عبر محطة مترو الشهداء (التحرير).

وأضافت الصحيفة إلى أن المواطنين الذين يمرون من المحطة المزدحمة، يصطفون للجلوس مع مجموعة من علماء الدين داخل كشك أخضر مزخرف، محمي من صخب المترو.

قال أحد الشيوخ العاملين في الكشك، الذي رفض الكشف عن اسمه: "نتحدث عادة عن قضايا الحياة اليومية، وما يقوله الدين عن مثل هذه الأمور. والموضوعات التي نناقشها في الغالب هي الزواج والطلاق والميراث ".

يهدف المشروع، بحسب الجارديان، إلى تصحيح سوء تفسير الإسلام. وكثيرا ما اشتبكت المؤسسة مع حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي دعا مرارا إلى "إصلاح ديني" حسب الأزهر الشريف.

كما اشتبكت مصر مع النشاط الجهادي في السنوات الأخيرة، بما في ذلك سلسلة من الهجمات الأخيرة على المواقع المسيحية القبطية، فضلا عن العنف المستمر في شبه جزيرة سيناء

يأمل الأزهر الذي انشئ عام 971 في القاهرة، أن تساعد أكشاك الفتوى في توجيه المصريين بعيدا عن الفكر المتطرف.

وقال الشيخ تامر مطر، منسق مركز الأزهر الدولي للفتاوى الإلكترونية، إن الكشك مصمم لتوجيه المواطنين لطلب المشورة من الأزهر، بدلا من الجماعات المتطرفة.

وأضاف "أن التجربة كانت ناجحة حتى الان ونأمل في التوسع. يمكننا أن نقول إنه كان ناجحا، ففي ثمانية أيام من المبادرة، تلقينا 1500 سؤال. في أي لحظة يمكنك أن تجد عشرات من الناس في انتظار طرح أسئلتهم".

الا أن قلة منهم لم تكن مقتنعة بأن المشروع سيجذب أولئك الذين لديهم نزعات متطرفة موجودة من قبل للحصول على التوجيه، خاصة أن الموظفين الذين يعملون في الكشك يشيرون رقم بطاقة هوية أولئك الذين يزورونهم إلى جانب شكاواهم، وفقا للصحيفة.

وقال أحد الشيوخ في الفترة الصباحية إن "المتطرفين لن يأتوا لطلب المشورة. نحن نستهدف الناس في الشارع الذين يجهلون المسائل الدينية - يأتون إلينا ونحاول وضعهم على الطريق الصحيح من الاعتدال".

 

رفض محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، فكرة الكشك. وقال "المشروع كله سخيف. إنه فهم سطحي للدعوة لتجديد الخطاب الديني".

وأضاف "عندما نتحدث عن تجديد الخطاب الديني فإننا نعني المضمون الرئيسي. إذا أنشأ شيوخ الأزهر هذه الأكشاك باعتقادهم أن هذا سيجدد الخطاب الديني، فإنهم لا يحصلون عليه. انهم يفعلون ذلك للتهرب من عمل أي تغييرات حقيقية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان