الشرق الأوسط: واشنطن ترصد 10 آلاف من القاعدة في إدلب السورية
القاهرة (مصراوي)
نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مصادر قولها إن واشنطن ترصد وجود نحو 10 آلاف قيادي وعنصر من تنظيم القاعدة في محافظة إدلب السورية.
وأوضحت مصادر الصحيفة التي تصدر من لندن، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن لم تقبل تغيير "جبهة النصرة" اسمها إلى "جبهة فتح الشام" وانضمامها لاحقاً إلى "هيئة تحرير الشام"، معتبرة ذلك مناورة من فرع القاعدة السوري المدرج إرهابياً في قرارات مجلس الأمن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدلب "ليست أكبر معقل لتنظيم القاعدة في العالم فحسب، بل إنها تضم 10 آلاف قيادي وعنصر من القاعدة، هم الأخطر عالميا."
ونقلت الصحيفة ما قاله المبعوث الأمريكي بيرت ماغورك في خطاب متلفز في "معهد الشرق الأوسط" قبل أسابيع، إن إدلب هي "أكبر معقل لتنظيم القاعدة في العالم بعد 11 سبتمبر 2001، حيث ركز تنظيم القاعدة على إدلب التي تضم نائب زعيم التنظيم أيمن الظواهري" أي أبو خيري المصري التي قتل في غارة أمريكية ضمن سلسلة غارات نفذها الجيش الأمريكي ضد قياديين من القاعدة في سوريا.
في المقابل، بدأ زعيم فتح الشام، (النصرة سابقاً)، أبو محمد الجولاني حملة ضمن فصائل معتدلة وشخصيات مدنية لدعم مشروعه القاضي بتأسيس "إدارة مدنية" في إدلب؛ الأمر الذي رفضه عدد منهم.
وتزامن ذلك مع بدء دول مانحة مراجعة قضية استمرارها في تقديم مساعدات إلى مؤسسات وجمعيات مدنية وتنموية عاملة في إدلب، فيما قررت وكالة التنمية الألمانية تجميد هذه المساعدات، مما سينعكس سلباً على نحو مليوني مدني يقطنون إدلب؛ بينهم نازحون من مناطق أخرى، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
فيديو قد يعجبك: