شباب يعتدون على مسلمة في إسبانيا.. والسلطات تخشى زيادة جرائم الكراهية
كتبت- هدى الشيمي:
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن مجموعة من الأطفال الصغار ضربوا مُسلمة ترتدي الحجاب في إسبانيا، في واقعة اعتبرتها الشرطة جريمة إسلاموفوبيا، خاصة وأنها تأتي بعد أسبوع واحد من وقوع الهجوم الإرهابي الذي استهدف برشلونة وتسبب في مقتل 15 شخصا، وإصابة 100 آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى إصابة السيدة، 38 عاما، بعد هجوم شابين أو ثلاثة عليها في محطة مترو في جنوب العاصمة الإسبانية.
واتصل العاملين في محطة المترو بالطوارئ، ونقلوا الضحية إلى المستشفى، والتي كانت مصابة بجروح وكدمات، بحسب ما أوردته صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأخبرت الضحية الشرطة بأنها لم تستطع رؤية وجوه المهاجمين، الذين أساءوا إليها قبل أن يضربوها، وأكدوا لها أنهم حجابها هو السبب في الهجوم.
وأوضحت الباييس أن الناشطين في الجماعات النازية الجديدة علقوا لافتات ولوحات على المباني في برشلونة المسيئة للإسلام. كُتب عليهم: "الإسلام يُدمر أوروبا ونحن نفتح الباب"، و"أهلا بالإرهابيين".
وطالبت السلطات الإسبانية بضرورة إزالة اللوحات، خشية من أن تسبب في وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية، وجرائم الكراهية.
فيديو قد يعجبك: