لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موقع فرنسي يكشف عن وثيقة يمكنها تغيير موقف فرنسا وبريطانيا من قطر

08:04 م الجمعة 25 أغسطس 2017

كتب - علاء المطيري:
ذكر موقع "موقع "إنتلجنس أون لاين" الفرنسي - المتخصص في تغطية الأخبار الدبلوماسية والاستخباراتية - أنه حصل على وثيقة أعدتها الدول الأربع التي تقاطع قطر لتقديمها لحلفائهم الغربيين لإثبات صحة ادعاءاتهم ضد الدوحة.

والدول التي تقاطع قطر هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر إضافة إلى دول أخرى. وأعلنت تلك الدول مقاطعتها لقطر منذ 5 يونيو الماضي.

ونشر الموقع الفرنسي جزء من الوثيقة المكونة من 55 صفحة، الثلاثاء الماضي.

وستدفع الوثيقة الجديدة فرنسا لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا في الضغط على قطر، بالإضافة إلى احتمال تغيير الموقف البريطاني وذلك بما تكشفه من تفاصيل عن الدعم الذي قدمته قطر للإرهاب في سوريا واليمن، إضافة إلى المحاولات التي رعتها الدوحة لقلب نظام الحكم في البحرين، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".

وتكشف الوثيقة كيف أن قطر كانت التزمت عامي 2013 – 2014، تجاه شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي بالتوقف عن تمويل المجموعات الإرهابية، والتوقف عن رعاية دعم عمليات الإخلال بأمن شركائها في مجلس التعاون، لكنها لم تفِ بتعهداتها، وما زالت حتى اليوم تدعم وترعى التنظيمات الإرهابية، وفقًا للوكالة الإخبارية الروسية.

كما تشير الوثيقة إلى أن النهج الذي اعتمدته الدوحة في نكث الوعود مع جيرانها، أظهر للعالم أنه لا يمكن الوثوق بأي تعهد من طرفها بالتوقف الطوعي عن دعم الإرهاب.

واستشهدت الوثيقة - وفقًا لـ"سبوتنيك" - باعتراف ضابط المخابرات القطري، حمد علي محمد الحمادي، مؤخرًا، والذي قال إن دائرة الاستخبارات الرقمية في الجهاز القطري قامت ببناء وتشغيل مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "بأسماء وهمية"، بهدف مهاجمة دولة الإمارات، بالإضافة إلى المعلومات التي تزعم بأن قطر قدّمت المأوى والحماية لخالد الشيخ محمد، المخطط الرئيسي لهجوم 11 سبتمبر، الذي نفذه تنظيم "القاعدة الإرهابي" في الولايات المتحدة، والذي رفضت التجاوب مع جهود واشنطن لإلقاء القبض عليه قبل سنة من تنفيذ الهجوم.

وأوردت الوثيقة أن نائب الوزير الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، آدم زوبين، وصف قطر رسمياً بأنها "تفتقر للإرادة السياسية الحقيقية وللرغبة في تنفيذ التزاماتها القانونية بمحاربة الإرهاب"، مؤكدة تقديم شواهد على أن النظام القطري ومؤسساته وجمعياته الخيرية وفرت الحياة للمجاميع الإرهابية التي انتشرت عالمياً، ومنها "القاعدة" و"داعش" و"طالبان" و"النصرة" و"حماس" و"الإخوان".

ووفقًا لـ"سبوتنيك" فقد قدمت الوثيقة في نهاية صفحاتها كشفاً بالبنوك والمنظمات الخيرية والوكالات الحكومية، التي عملت على تمويل التنظيمات "الإرهابية"، وأبرزها "مركز قطر للعمل التطوعي"، وهو المركز الحكومي التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وذكرت أسماء المسؤولين الذين تأكد ضلوعهم في شبكات تمويل "القاعدة"، ومنهم رئيس المركز يوسف علي الكاظم، وسعد بن سعد الكعبي، وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري، مشيرة إلى أن هذا المركز أسسه سعود بن خالد آل ثاني شقيق وزير الداخلية الأسبق عبد الله بن خالد آل ثاني، وأن المركز يتولى تحشيد المتطوعين لدعم استضافة كأس العالم 2022.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان