إعلان

التايمز في الذكرى العشرين لوفاة "أميرة الشعب": موت ديانا أحدث تغييراً جذرياً في بنية العائلة المالكة

09:46 ص الخميس 31 أغسطس 2017

موت الأميرة ديانا أحدث تغييراً جذرياً في بنية العا

( بي بي سي):
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها ذكرى مرور 20 عاما على وفاة الأميرة ديانا، وتصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن رغبتها بخوض الانتخابات كزعيمة للمحافظين، وقراءة في الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية على جيرانها ، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان " أميرة الشعب" في إشارة إلى الراحلة الأميرة ديانا التي قضت في حادث سيارة منذ 20 عاما. وقالت الصحيفة إن "وليام وهاري اليوم هما الوجه الجديد للعائلة المالكة.

وأضافت الصحيفة أن البلاد بأكملها واكبت جنازة أميرة القلوب وكان الأميران وليام وهاري محط اهتمام الجميع ، وشعر الكثيرون بحزم وأسى الطفلين في ذلك الوقت وهما يمشيان في جنازتها.

ووصف الأمير هاري تجربة السير في جنازة الأميرة ديانا ولقاء العديد من أبناء الشعب المفجوعين على غياب أميرتهم بأنه "لا يجب على الأب القيام بذلك"، إلا أن الأمير وليام كان رأيه "متناقضاً"، وقال بأن أي شخص وضع بموقف مماثل يجب أن يشارك في جنازة والدته.

وقالت الصحيفة إن مشاركتهم في جنازة أمهم منذ عشرين عاماً، فسره البعض على أنه شجاعة منهم ونالا إعجاب الكثيرين من أبناء الشعب .
وتابعت الصحيفة أن "موت الأميرة ديانا أحدث تغييراً جذرياً في بنية العائلة المالكة"، فالمسافة بين الشعب والعائلة المالكة أضحت أكثر قرباً من السابق.

وختمت الصحيفة بالقول إن "موت الأميرة ديانا شكل ألماً كبيراً لعائلتها وللأمة بأكملها، إلا أن الوقت رمم هذا الألم، رغم أن هاري ووليام عانيا بشكل أكبر جراء فراق أمهما وهما في سن صغير إلا أنها بلا شك فخورة بهما وبشجاعتهما.

"انتقادات كثيرة"

اهتمت صحيفة التايمز أيضا بالتصريحات التي أدلت بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حول رغبتها في خوض الانتخابات كزعيمة لحزب المحافظين في 2019.

وقالت الصحيفة، ذات التوجه اليميني المؤيد للحزب الذي تقوده ماي، إن هذه الرغبة أعربت عنها رئيسة الوزراء من قبل عقب خسارة حزبها للأغلبية في الانتخابات العامة المبكرة التي دعت إليها في يونيو/حزيران الماضي وبررتها بالحصول على تفويض شعبي أقوى يدعم موقفها في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت الصحيفة أن تصريحات ماي التي لاقت انتقادات كبيرة من قبل المعارضين الذين طالبوها بالاستقالة، لكن رد ماي على ذلك المطلب بأن "البلاد في حاجة إلى استقرار وليس لتغيير وزاري" حينها لا يزال صالحا لأوضاع البلاد الحالية في ظل الصعوبات التي تمر بها مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

وأضافت أن ماي، التي شبهها البعض في البداية بالمرأة الحديدية مارغريت تاتشر، أثبتت في الانتخابات أنها تستحق لقب "المرأة الخشبية"، إذ أن قيادة حزبها للفوز في الانتخابات لا يبدو من ضمن مميزاتها.

وأشارت إلى أنه كلما زادت صعوبة مفاوضات "بريكست"، وتعنت الاتحاد الأوروبي بشأن بدء المفاوضات التجارية قبل أن تدفع بريطانيا فاتورتها، كلما زاد الذعر في مجال الأعمال وانعكاس كل ذلك سلبا على الاقتصاد.

وشددت على أهمية بقاء تيريزا ماي في منصبها، مشيرة إلى أن أي تغيير في جدول أعمال مفاوضات الخروج، حال حدوث تغيير وزاري، قد يزيد من إضعاف موقف بريطانيا.

"تهديد مشترك"

وتناولت صحيفة الفايننشال تايمز في افتتاحيتها المخاطر التي تمثلها كوريا الشمالية على آسيا. وقالت الصحيفة إنه يتعين "على القوى الإقليمية الأساسية البدء في البحث عن حلول للأزمة".

وسلطت الصحيفة الضوء على تغريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إطلاق بيونغ صاروخاً باليستياً باقول إن "الكلام ليس هو الحل". وقالت الصحيفة إن تعليق ترامب الأخير وتهديداته السابقة لكوريا الشمالية بأنها ستكون ناراً وغضباً، ستعمل على ازدياد المخاوف بأن الولايات المتحدة مستعدة لضرب نظام كوريا الشمالية عسكرياً.

وتابعت بالقول إن تراشق الاتهامات بين واشنطن وبيونغ قد يعطي انطباعاً بأن ترامب وكيم جونغ لديهما مشكلة شخصية فيما بينهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الحكومة اليابانية- ظلت إلى وقت ليس ببعيد- مشغولة بمخاطر ازدهار ونجاح الصين عوضاً عن نظام كيم.

وختمت بالقول إن الكثير من الدول الصديقة لأمريكا لديها مخاوف من قرارات ترامب وحكمه على الأمور، لذا فعلى جميع القوى الآسيوية اخذ زمام المبادرة للتوصل لحل لأزمة كوريا الشمالية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان