أمريكا وإسرائيل يعارضان أي تدخل إيراني عسكري في سوريا

غزة - (أ ش أ)

قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إن الولايات ‏المتحدة وإسرائيل "تشتركان في نفس الرأي" فيما يتعلق بمعارضة أي تواجد إيراني في داخل ‏سوريا.‏

‏ وأضاف فريدمان –في مقابلة خاصة مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلت مقتطفات ‏منها في موقعها الإلكتروني اليوم الخميس ومن المقرر نشر نصها الكامل غدا الجمعة- أن ‏الولايات المتحدة "تفهمت بشدة" مخاوف إسرائيل حيال التغلغل الإيراني في سوريا وذلك خلال ‏زيارة وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى بقيادة رئيس الموساد يوسي كوهين إلى واشنطن لبحث تلك ‏القضية قبل أسبوعين.‏

‏ وقال فريدمان –في أول حوار شامل له مع الصحافة الإسرائيلية منذ توليه منصبه في منتصف ‏مايو الماضي- "ثمة إجماع واضح في الآراء بشأن أن الفراغ الذي نتج عن هزيمة عناصر داعش ‏لا يمكن أن يتمخض عن تواجد لقواعد الجيش الإيراني" في سوريا، مشيرا إلى أن مسألة "تحقيق ‏النتائج الصحيحة" ما زالت قيد الدراسة وهي تتطلب عددا من اللاعبين الآخرين من بينهم الروس ‏والأردنيون والرئيس السوري بشار الأسد.‏

‏ ومضى يقول "أعتقد أن الأمريكيين يدعمون بشكل كامل الأهداف الإسرائيلية" إلا أنه لم يرغب ‏في مناقشة الكيفية التي يمكن بها الحيلولة دون تدخل إيران في سوريا. ‏

‏ وفي سياق متصل، قال السفير الأمريكي إن ثمة توافق أمريكي-إسرائيلي حيال العملية الدبلوماسية ‏الإسرائيلية-الفلسطينية، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "تبذل جهودا حثيثة كي لا يتم ‏تكرار أخطاء الماضي". ‏

‏ وأشار فريدمان إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى التعامل مع القضية "عبر رؤية مستقبلية وإننا ‏نسعى فقط للتوصل لوضع يحقق مصلحة للجانبين".‏

‏ ومضى قائلا "إن لم يكن هذا الحل جيدا للطرفين، فلن يتم المضي قدما في تنفيذه ومن ثم فإننا ‏نسعى لإيجاد سبل للتأكد من كل طرف يرى فرصة أفضل من الوضع الحالي". ‏