لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الجارديان": إيمانويل ماكرون يواجه سخطا جماهيريا بسبب زوجته

08:32 م الأحد 06 أغسطس 2017

الرئيس الفرنسي وزوجته

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يواجه سخط جماهيري واسع بسبب خططه لإعطاء زوجته دور "سيدة فرنسا الأولى"، حيث اقترح الرئيس الفرنسي منح زوجته بريجيت ماكرون مكتبًا وموظفين وراتب من المال العام.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أكثر من 150 ألف شخص وقعوا على وثيقة لمعارضة منح بريجيت ماكرون مكتبًا وموظفين، مشيرة إلى أن ذلك التمرد يتزامن مع استمرار هبوط شعبية ماكرون، حيث أظهرت استطلاعات الرأي، الشهر الماضي، أن شعبية الرئيس الجديد انخفضت بمقدار 7 نقاط مئوية، على الرغم من أنه في نفس الفترة من ولايتي فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي كانت 56٪ ثم 66٪ على التوالي.

كما أشار التقرير إلى أن الدستور الفرنسي لا يعطي وضع رسمي لزوجة الرئيس، ولم يسمح بمنحهم مكتب وموظفين وحراس أمن، منوهًا إلى أنه من المقرر أن تنفق الإليزيه من ميزانيتها حوالي 450 ألف يورو سنوياً.

وبحسب التقرير، فإن الميزانية المنفصلة، التي حددها الرئيس الفرنسي لزوجته، أثارت موقفًا معارضًا بشكل خاص في الرأي العام الفرنسي، فعلى الرغم من أن القانون يحظر على البرلمانيين استخدام زوجاتهم وأعضاء أسرهم، يستعد ماكرون لمنح زوجته امتيازات قوية.

ونقل التقرير عن ثيري بول فالوت، الفنان والمؤلف الفرنسي، قوله إن بريجيت ماكرون لديها اثنين أو ثلاثة مساعدين، فضلًا عن موظفي الأمن، مؤكدًا إلى أنه ليس هناك ما يدعو إلى إعطاء زوجة رئيس الدولة ميزانية من الأموال العامة.

فالوت، أضاف، ل"الجارديان"، أنه يجب اتخاذ اى قرار من خلال استفتاء وليس مرسوم رئاسي، متابعًا قوله: "في الوقت الذي يتم فيه التصويت على قرار يحظر على اعضاء البرلمان استخدام افراد اسرهم .. لا يمكننا الموافقة على مبادرة تمنح زوجة الرئيس ماكرون وضعا خاصا".

ووفقًا للتقرير، قال دانيال فاسكيل، رئيس بلدية توكيه والنائب عن حزب الجمهوريين، إن ماكرون يدفع ثمن قلة خبرته، فبالرغم من إعلان ماكرون خلال حملته الانتخابية أنه سيعمل على خلق إطار قانوني لمنصب السيدة الأولى، إلا أن تيري بول فالوت، رئيس حركة المساواة الوطنية، قام بإنشاء عريضة لمنع حصول ذلك ليصل عدد الموقعين عليها حتى السبت الماضي أكثر من 121 ألف فرنسي.

وكان ماكرون تسلم رئاسة فرنسا رسمياً من الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا أولاند، في 14 مايو الماضي، حيث تسلم الشفرات النووية الفرنسية في قصر الإليزيه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان