إعلان

صحف الإمارات: ألاعيب قطر الصبيانية مستمرة

10:56 ص الإثنين 11 سبتمبر 2017

أبوظبي (أ ش أ)
ركزت الصحف الإماراتية الصادرة، الاثنين على استمرار قطر في اختلاقها الألاعيب للهروب من الحوار مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لها على قاعدة الالتزام بالمطالب الـ13 .

فمن جانبها ، قالت صحيفة "البيان" تحت عنوان (ألاعيب قطر الصبيانية)، إن كل ما تفعله الدوحة وما يخرج منها من تصريحات إنما يعكس بوضوح ارتباك النظام الحاكم هناك وسعيه الدؤوب للهروب من الالتزامات والتلاعب بالوقائع وطمس الحقائق.

وأضافت: "أن ما حدث بالأمس القريب من فبركات وأكاذيب حول الاتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إنما يعكس بجلاء وبلا أدنى شك أن قطر لا ترغب في الحوار والذي تدعي هي أنها تدعو إليه والآخرون يرفضونه، مشيرة إلى أن عدم رغبتها وتهربها هذا يرجعان ليقينها بأن الدول المكافحة للإرهاب لن تتنازل عن مطالبها والحوار فقط سيكون حول آلية تنفيذ هذه المطالب.

وأوضحت أنه من هذا المنطلق تتهرب الدوحة وتختلق الأساليب والألاعيب لتفادي المواجهة الجماعية وتتحايل بشتى الوسائل للدخول في حوارات جانبية ثنائية وهي تجهل أن الدول المكافحة للإرهاب والمقاطعة لها بينها تنسيق على أعلى مستوى ومتابعة دقيقة لجميع التطورات ولا تستطيع أي قوة إقليمية أو دولية أن تخترق هذا التنسيق.

واختتمت الصحيفة بالقول :"إن ألاعيب قطر الصبيانية الأخيرة تكشف أن النظام القطري يتخبط ولا يدري ماذا يفعل وأنه غارق في التناقضات بين لهثه وراء الحوارات الجانبية والاستقواء بالخارج وتسييس القضايا وفي نفس الوقت يدعي أنه غير متأثر بالمقاطعة وأن أوضاعه مستقرة، في الوقت الذي تنقل فيه وسائل الإعلام العربية والعالمية يوميا فضائح تورط تنظيم الحمدين في دعم الإرهاب والتوقعات السيئة لاقتصاد قطر ومستقبلها السياسي".

وفى سياق متصل، قالت صحيفة " الوطن" تحت عنوان "حقدهم غريب" إنه في الوقت الذي يتضامن فيه العالم مع جميع المنكوبين في كل مكان ويسارع لتقديم المساعدات والدعم الإغاثي للتخفيف من المآسي الناجمة خاصة جراء الظواهر الطبيعية، وكانت موجة الأعاصير التي تضرب في عدد من المناطق والولايات الأمريكية دليلا جديدا على التعامل العالمي والتعاطف مع ملايين الضحايا سواء الذين تعرضوا للضرر أو مهددين به، وحدهم معلقو قطر والعاملون في ماكينتها المختصة بتزييف الحقائق من جماعة " الإخوان " الإرهابية أظهروا حقيقتهم المقززة في مناسبة جديدة ولم يتوانوا عن التعبير على حقدهم وشماتتهم بضحايا مدنيين أبرياء لا ذنب لهم وما يتعرضون له علما أنه يمكن أن يصيب أي منطقة في العالم جراء أي ظاهرة طبيعية.

وأضافت "أنه كعادة العاملين في آلة الفبركة والتزييف القطرية "الجزيرة" تم إحضار صور من أحداث ثانية أحدها تعود للعام 2005 من هيوستن ونسبوها للمناطق التي تتعرض للأعاصير في الوقت الحالي مثل ولاية فلوريدا ولم يخفوا شماتتهم وفرحتهم بالحدث.. وكعادتهم في الرياء ومخاطبة السذج الذين يسيرون في ركبهم اعتبروا أن ما يجري انتقاما إلهيا.. هكذا بكل بساطة.

وتساءلت "الوطن" في ختام افتتاحيتها، ما هو المفرح في أن يشمت شخص أو جهة أو نظام بضحايا ظواهر طبيعية.. وما الداعي للتعبير عن الفرح في مواجهة ملايين البشر الذين تعرضوا للنزوح والفرار من مدنهم لتجنب النكبات.. وهل يوجد عاقل يمكن أن تنتابه هذه المشاعر إلا لو كان يقوم ويعيش على الحقد الذي يكنه للبشرية برمتها ولا يرى بأزمات الآخرين وأوجاعهم إلا تنفيسا لما يقتله هو وينفثه كسموم تخرج معبرة عن جوهره وضميره الميت.

في سياق آخر، قالت صحيفة "الخيج" تحت عنوان "صفقات بيع مشبوهة"، إنه في إطار الخطة الصهيونية لاستكمال مؤامرة التهويد والاستيطان تقوم البطريركية الأرثوذوكسية في القدس التي يتولاها البطريرك ثيوفيلوس الثالث اليوناني الجنسية بدور السمسار لدى سلطات الاحتلال والمنظمات اليهودية الصهيونية من خلال بيع وتأجير أراضي الوقف المسيحي الأرثوذكسي في مدينة القدس للاحتلال.

وأضافت: "أنه إزاء تفاقم خطورة ما تقدم عليه الكنيسة خصوصا بعد افتضاح أمر "صفقة رحابيا" خلال يوليو الماضي التي تضمنت بيع نحو 528 دونما (الدونم ألف متر) من أملاك البطريركية لشركات إسرائيلية، نظم المسيحيون العرب الأرثوذكس السبت الماضي تظاهرة في مدينة القدس شارك بها المئات من أبناء المدينة ومدن أخرى إضافة إلى شخصيات فلسطينية احتجاجا على هذه الخطوة ورفعوا لافتات تؤكد "التمسك بأراضي الوقف المسيحي في القدس وكل أرض فلسطين" وتطالب برحيل البطريرك اليوناني ومجمعه الكنسي وقد أعلن المتظاهرون أن أرض الوقف ليست للبيع أو الإيجار ورفعوا عريضة إلى البطريركية بهذا الخصوص.

وتابعت أن "فعل الكنيسة الأرثوذكسية يأتي ضمن مخطط خطر لتسليم القدس إلى الصهاينة من خلال بيعها بصفقات سرية إلى شركات وعائلات يهودية"، مشيرة إلى أن المسيحيين الأرثوذكس العرب يخوضون منذ وقت طويل صراعا من أجل استرداد البطريركية التي تخضع لسيطرة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية منذ نحو 500 عام حيث تتولى الإشراف على وقف الكنيسة والتصرف بها كما تشاء وبيعها أو تأجيرها إلى الاحتلال بدلا من توفير فرص عمل وبناء مساكن لأهل القدس من أجل تثبيتهم في أرضهم.

وشددت الصحيفة، على أن هذه الأرض فلسطينية عربية إسلامية ومسيحية ليست سلعة للبيع ولا ملكا للكهنوت اليوناني الذي وضع يده على البطريركية كي يتصرف فيها كما يشاء.

واختتمت بالقول: إن الفلسطينيين الذين أدركوا حجم الخطر الذي يهددهم ونزلوا إلى شوارع مدينة القدس يؤكدون أن لهم وحدهم الحق بالتصرف في أرضهم ولا يحق لأية جهة أيا كانت سياسية أو دينية أن تفرض نفسها وصية عليه تتصرف بأرضه وحقه وتراثه وتاريخه كما تشاء.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان