إعلان

صحف الخليج: لقاء ترامب وتميم في نيويورك فضح "أكاذيب قطر"

01:55 م الخميس 21 سبتمبر 2017

لقاء ترامب وتميم

كتبت- رنا أسامة:
رأت صحف الخليج في أعدادها الصادارة الخميس، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كشف "أكاذيب الدوحة"، وأسقط قناع "المظلومية" الذي ترتديه للالتفاف على الأزمة التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

واعتبرت أن اللقاء عكس أن إدراج قطر على قوائم الدول الراعية للإرهاب بات وشيكًا ما لم يرضخ "تنظيم الحمدين" للمطالب العربية الـ13 التي قدّمتها الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) المقاطعة للدوحة، وفي مقدمتها وقف دعم وتمويل الإرهاب وإنهاء التواجد الإيراني في الدوحة، وحمل في طيّاته إشارات على أن الدوحة أوشكت على الانضمام للقائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

"كَذَبَة الدوحة"

قالت صحيفة "عكاظ" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "حطّم جزءًا كبيرًا من المظلومية التي تعتمدها قطر للالتفاف على المقاطعة التي تخضع لها منذ أشهر، بعد أن نفى لدى استقباله تميم بن حمد آل ثاني، على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مزاعم قطر أنه حذر السعودية من إجراء عسكري ضد الدوحة."

وأوضحت الصحيفة السعودية أن الرئيس الأمريكي فور انتهائه من مدح أمير قطر، واجهه بالأدلة الدامغة التي تكشف تورّط الدوحة في دعم الإرهاب وأنشطتها المتطرفة في العالم العربي، حسبما كشفته مُراسلة وكالة بلومبرج الأمريكية في البيت الأبيض جينيفر جيكوبز.

وأشارت "عُكاظ" إلى أن أمير قطر لم يفوّت استجداء الرئيس الأمريكي للتدخل للوساطة ولشفاعة لحل الأزمة الحالية، رغم تأكيدات ترامب المتكررة أن الحل في "الرياض"، وفق التزامات قمة الرياض الأخيرة، التي ألمح إليها ترامب أثناء مباحثاته مع تميم يوم الثلاثاء.

"أدلة ترامب"

وعلى ذات المنوال كتبت "البيان" الإماراتية، قائلة إن ترامب واجه تميم -خلال لقائهما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك- بأدلة حول وجود أنشطة قطرية ذات علاقة بالإرهاب، فيما يُشكّل ضربة قوية لتنظيم الحمدين الذي سعى على الدوام للعب على وتر ما يسميه ب"الحصار" وإنكار علاقته بالإرهاب، بحسب الصحيفة.

كما لفتت الصحيفة إلى أن أمير قطر واجه سقطاته أمام الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب بـ"سلسلة أكاذيب" من على منبر الأمم المتحدة، ولم يعد "تنظيم الحمدين" الإرهابي الذي يحكم الإمارة قادرًا عن التوقف عن ممارسة الكذب والمراوغة، منذ اندلاع الأزمة الخليجية 5 يونيو الماضي.

وأكدت أن خطاب تميم في نيويورك عكس تخبط الإدارة القطرية واستمرارها في المكابرة والمراوغة وتقاربها مع إيران، ما يبدد الآمال برجوع نظام قطر إلى جادة الصواب ويضع حدًا لتوقعات انتهاء الأزمة قريبًا.

"استجداء تميم"

أما صحيفة "الخليج" فرأت أن استجداء تميم ومطالبته من ترامب التدخل بالوساطة لحل الأزمة وإبدائه استعداده للحوار يأتي في إطار التناقض المعهود من جانب الدوحة، مُشيرة إلى أن رفض الرئيس الأمريكي مصافحة ضيفه الثقيل على هامش أعمال الجمعية العامة، في نهاية اللقاء، يعكس الكثير من نفاد الصبر، وموقف يبرهن أن الدوحة باتت قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للقائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

واعتبرت الصحيفة أن مشهد "ترامب تميم" في الأمم المتحدة عكس أن إدراج قطر على قوائم الدول الراعية للإرهاب بات وشيكًا ما لم يرضخ "تنظيم الحمدين" للمطالب العربية التي يأتي في مقدمتها وقف دعم وتمويل الإرهاب، وتسليم المطلوبين أمنيًا والمدانين بجرائم إرهاب، وإنهاء التواجد الإيراني داخل الدوحة، وقبل ذلك كله وقف بث قناة الجزيرة المشبوهة التي توفر منبرًا إعلاميًا وغطاءً سياسيًا للكيانات والتنظيمات المتطرفة.

"التعامل مع الأزمة"

وتحت عنوان (التعامل مع الأزمة والخطر الإيراني)، قالت "اليوم" السعودية في كلمتها إن "الآليات الجديدة للتعامل مع النظام القطري التي طُرِحت في الاجتماع التشاوري الذي عقده وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على هامش اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تصب كلها في بحث السبل الكفيلة بوقف النظام عن استمرارية دعمه للإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة وتدخله السافر في شؤون الآخرين، وهي سبل لابد من الأخذ بها في ظل تصاعد المعارضة القطرية ضد النظام".

وأضافت: "وليس من صالح النظام القطري التغريد خارج السرب، فمرور الوقت وهو يزاول تعنته وغطرسته يعرضه لخسائر فادحة بدأت بوادرها تظهر منذ نشوب الأزمة ومازالت الخسائر تتفاقم لاسيما في الجوانب الاقتصادية تحديدًا، كما أن المعارضة القطرية آخذة في التصاعد بفعل ممارسات النظام الموغلة في الأخطاء وآخرها سحب الجنسيات القطرية من شيخ وأفراد قبيلة آل مرة، وقد أدى ذلك إلى استنكار منظمات حقوق الإنسان لهذه الخطوة المنافية تماما لمبادئ تلك الحقوق ولمبادئ المواطنة".

فيديو قد يعجبك: