إعلان

نيويوركر: هذه حقيقة اتهام روبرت مولر لمساعدي ترامب السابقين

10:51 م الجمعة 23 فبراير 2018

روبرت مولر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

نشرت مجلة "نيويوركر" مقالًا تحليليًا للكاتب إريك لاش، نائب رئيس قسم الأخبار بها، حول اتّهام روبرت مولر لمساعدي ترامب السابقين باول مانفورت وريك جيتس.

وقال لاش في بداية مقاله: "إن الاتهام الذي يشنه المستشار الخاص في قضية التدخل الروسي روبرت مولر، ضد كلًا من رئيس حملة دونالد ترامب الانتخابية باول مانفورت، ونائب رئيس الحملة ريك جيتس، ليس مرتبطًا بالحملة بشكل مباشر - وتشمل التهم المُوجهة ضدهما، ادعاءات بالاحتيال المصرفي والضرائبي الناجم عن عملهما السابق كمستشارين سياسيين في أوكرانيا - وعلى الرغم من ذلك، فهذا ما زال يؤثر على الرئيس.

وقال آدم ديفيدسون، الذي حقق في قضية مؤسسة ترامب لصالح مجلة "نيويوركر"، إنه "مع كل هذه التهم من الصعب الاقتناع بعدم وجود شيء ما هنا، وأن كل هذا مجرد تصيُّد لبعض الأشخاص".

ويتابع لاش، الآن يمتد التحقيق حول الرجلين إلى الفترة التي كانا يعملان بها لصالح حملة ترامب، ويدعي مولر، في شكواه التي قدمها يوم الخميس، أن الرجلين كانا مشتركين في أنشطة غير قانونية حتى يناير 2017 على الأقل.

ويفسر ديفيدسون هذا قائلًا: "خلال الحملة، كان رئيس الحملة - باول مانفورت - يدير مؤامرة جنائية مستمرة، والتي ستكون - في حالة وجود رئيس طبيعي - من أكثر الأخبار الصادمة في التاريخ".

ولكن - كما يضيف لاش - في الوقت الذي استطاع فيه ترامب أن يتجنب الفضائح التي دمّرت الرؤساء السابقين، ما زال هناك بعض المخاطرة التي سيتحملها، فمن المتوقع أن يعترف جيتس بالذنب اليوم الجمعة، ومن ثم يبدأ في التعاون مع المستشار الخاص.

وعمل جيتس ومانفورت كمستشارين سياسيين لحزب الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الموالي لبوتين، وبعد أن طرد ترامب مانفورت في أغسطس 2016، بقي جيتس في الحملة، بصفته جهة الاتصال مع اللجنة الوطنية للجمهوريين.

ويقول ديفيدسون: "جيتس هو الرجل الذي يحتفظ بعلاقات قوية مع دوائر بوتين الداخلية، وكذلك بعلاقات قوية مع حملة ترامب، واللجنة الوطنية للجمهوريين، فإذا كان هناك شيء ما بين حملة ترامب والحكومة الروسية، سوف يكون جيتس هو من يعرفه".

ويتابع ديفيدسون، صُعقت للغاية عندما رأيت قائمة اتهامات مولر التي وجّهها لكلًا من مانفورت وجيتس، وكم التهور واللامبالاة التي كان عليها الاثنان، وفي الوقت الذي كانت فيه القضية والاتهامات التي وجّهها مولر للاثنين لا تمت بصلة لحملة ترامب، فهذا يثير تساؤلًا آخر: وهو ما الذي قد يجده مولر إذا بحث في السجلات المالية لحملة ترامب بنفس الطريقة التي حقق بها في سجلات مانفورت وجيتس؟ فهناك حشد من الأشخاص في محيط ترامب لديهم علاقات بأشخاص مُتهمين جنائيًا في دول أخرى".

ويختتم الكاتب مقاله قائلًا: "يجب أن يشعر هؤلاء المجرمين بالقلق الآن".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان