الخارجية الألمانية "قلقة" من الهجمات على إدلب والغوطة الشرقية
برلين (أ ش أ)
أعربت ألمانيا عن قلقها من الغارات الجوية التي تُشن على محافظة إدلب ومركز الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية - في بيان أصدرته الوزارة اليوم - "إن استمرار وتكثيف الهجمات الجوية التي يقوم بها النظام وداعموه على محافظة إدلب والغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية يقلقنا بشدة".
وأضاف "بالرغم من أن المنطقتين تقعان فيما يُسمى بمناطق خفض التصعيد ، إلا أنه لا يمكن الحديث عن خفض للتصعيد أو حتى عن مجرد تهدئة للوضع ، بل على النقيض من ذلك ، فيومياً يموت مدنيون ونساء وأطفال ، كما يتوالى تعرض المرافق المدنية ، مثل المستشفيات، للهجوم وتُلحَق بها أضرار بالغة".
وتابع "نحن نحاول بالتعاون مع شركاءنا، تقديم المساعدة أينما وكيفما تيسر ذلك، حتى نتيح الحد الأدنى من سبل الإعاشة وخاصة الآن في الشتاء ، لكن الأمر الحاسم هنا هو ضرورة الوقف الفوري للهجمات الجوية على المدنيين، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل شامل وغير مشروط" ، مشددا على ضرورة يجب أن يتعلق الأمر الآن بوقف أي تصعيد آخر.
وأكد أن الحل السياسي وحده هو في نهاية الأمر الذي سيحقق السلام الدائم في سوريا ، مضيفا "على روسيا باعتبارها مؤيدة للنظام وصاحبة مبادرتي أستانا وسوتشي واجب العمل على ضمان مشاركة سوريا بجدية في مفاوضات حقيقية".
وقال " إن الحكومة الألمانية تتابع بقلق كبير الأنباء المتزايدة عن الاستخدامات المستمرة للأسلحة الكيميائية في سوريا، وتؤكد إدانتها لأي استخدام للأسلحة الكيميائية، وتدعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في كشف عمليات استخدام الأسلحة الكيميائية المشتبه بها في سوريا، وكذلك عمل لجنة التحقيق المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التي شكلتها الأمم المتحدة بناء على مبادرة ألمانية".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: