إعلان

من وراء القبر.. أشخاص يروون تجاربهم مع أرواح فارقت الحياة

08:03 ص الخميس 22 مارس 2018

أثار مقالٌ نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الحياة ما بعد الموت، جدل كبير، وأدي لمشاركة القراء بقصص تروي وقائع حدثت لهم مع أرواح عزيزة عليهم لأشخاص فارقوا الحياة.

وقالت "جين داوسون" من المملكة المتحدة، إن والدها تُوفي بسبب السرطان، بعدما رأته آخر مرة قبل وفاته بساعتين، لكنه فجأة ظهر خلال اللحظات الأخيرة من ولادة طفلها الأول، وقال لها "اعتني بابنك"، موضحة أنه من الصعب شرح كيفية حدوث ذلك، لكنها شعرت بروحه وجوهره في الغرفة.

"كان أبي هنا"، وتؤكد انها لاحظت الكثير من العلامات على وجوده معها في المنزل، ففي إحدي المرات وضعت طفلها في سيارته، وذهبت الى المطبخ لاحضار شيئا ما، وفوجئت عندما عادت أن شخص ما أدار مقعد السيارة في اتجاه آخر كما لو كان يريد أن يرى الطفل، فتأكدت أنه والدها.

وغيّرت "جين" اعتقادها بعد مواقفها مع والدها الذي تُوفي منذ زمن، موضحة أنها تؤمن بأن الموتى توجد لهم أشكال متعددة ومستمرة بعد الوفاة.

رسائل من حماتي

أما باربرا وارف (72 عاماً) فتعيش في بولتون مع زوجها جورج، وكانت والدته تقول بأنها سترسل إليهما علامات إذا كان هناك شيء على الجانب الآخر، تقصد بعد الموت، موضحة أنه عقب الجنازة مباشرة كانت تسير في المنزل باتجاه زوجها، وفجأة سقطت على قدميها صورة مثبتة في الحائط المقابل لها بمسمار على عمق 3 سنتيمترات، مؤكدة أن الأمر ليس صدفة، حتي زوجها صرخ بصوت عالي "أمي!".

المصباح الذي يشغل نفسه

وقالت "سونيا ماكيت" من ور ليستون وتعمل مدرسة لتعليم الكبار بدوام جزئي، إن زوجها لم يكن يؤمن بأي حياة بعد الموت، لكنه وعدها بأنه سيساعدها في معرفة طبيعة ما يحدث بعد الموت إذا استطاع ذلك.

كان زوجها "توني" الذي قضت معه 37 عاماً يخشى من الظلام في غرفة النوم، وكان يعتبر المصباح الصغير بجانب السرير "مصباح أمانه"، وتُوفي في عام 2010.

"حسناً، أعرف ما تحاول أن تخبرني به، لكنني خائفة قليلاً الآن" هذا ما قالته "سونيا" عندما وجدت المصباح يضيء دون أن يلمسه أحد علي الإطلاق، موضحة انه أراد أن تعرف أنه ما زال هنا وأن يشعر بالأمان أيضاً.

من وراء القبر

واعتقدت ليندا سوليفان (51 عاماً)، بأن هناك حياة بعد الموت منذ طفولتها، وغالباً ما كانت تقضي وقتها في الحديث عن الأرواح مع والدتها، لكن التجربة الاغرب لها عندما كانت في الثامنة من عمرها وسمعت أصواتاً في الطابق العلوي، ولم يكن أحد بالمنزل سواها، قالت بصوت مرتفع "إذا كنت حقيقيا فاظهر لي" فرأت ضباباً يجسد صورة شاب، فصرخت وطلبت منه الانصراف.

وخمّنت ان يكون هذا الشاب أخٌ لها، حيث أنجبت أمها ولداً وتٌوفي، قبل ولادتها.

أما والدتها فأنقذتها عندما ظهرت لها مرتين من وراء القبر، وكانت المرة الأولى عندما غرقت "ليندا" في اكتئاب حاد، فشعرت بنسيم في أذنها اليسرى وسمعت صوت والدتها يهمس "هيا الآن" فخرجت من اكتئابها وعادت حياتها للمسار الصحيح.

زوجي رأى جنازته الخاصة

وادعت ليز دانيال (77 عاماً)، أن زوجها رأي جنازته وسار فيها، فبعد الجنازة احتشد الجميع حولها لكن سيدة عجوز أخذتها تحت ذراعها وأقنعتها بالذهاب للكنيسة، وهناك أخبرها وسيط بأن السيدة كانت روح زوجها جاك دانيال، والذي تُفي عن عمر يناهز 96 عاما، بعد زواج سعيد لمدة 40 عاماً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان