3 حكايات لنساء قاضين ترامب.. اغتصاب وتحرش وآلاف الدولارات
كتبت- هدى الشيمي:
قالت شبكة (سي إن إن) الأمريكية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متورط في 3 قضايا تخص علاقاته النسائية قبل توليه الرئاسة، رفعتها ضده الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز، وعارضة أزياء بلاي بوي كارين ماكدوجال، وسامر زرفوس، المتسابقة في برنامج تليفزيون الواقع "ذا أبرينتس".
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن كل من دانيالز وماكدوجال زعمتا أن ترامب أقام معهما علاقة جنسية، أما زرفوس فتتهمه بالتحرش بها جنسيا، وإساءة معاملتها عندما كانت متسابقة في البرنامج الذي أشرف عليه منذ عام 2006.
ورفعت ماكدوجال، الثلاثاء، دعوى قضائية ضد ترامب تطالب فيها بإبطال اتفاق يمنعها من التحدث عن علاقة عاطفية جمعت بينهما، ويقول وكلاء المدعية (ماكدوجال) إن موكلتهم تعرضت لضغوط وتهديدات لارغامها على التزام الصمت، إضافة الى تعرضها لحملة افتراء وتشويه سمعة من جانب الفريق القانوني لترامب بهدف النيل من مصداقيتها.
وتحدثت كارين ماكدوجال، عارضة الأزياء السابقة في مجلة بلاي بوي، مع مجلة "ذي نيويوركر" الأمريكية في فبراير الماضي، عن تفاصيل علاقتها المزعومة مع ترامب، والتي استمرت تسعة أشهر بعد فترة قصيرة من زواجه من زوجته الحالية ميلانيا ترامب عام 2006، وأكدت أنها توصلت إلى اتفاق بقيمة 150 ألف دولار مع صحيفة "ذا ناشيونال إنكوايرر" في أغسطس 2016، لنشر قصتها حصريا في المطبوعة الأمريكية.
وتسرد ماكدوجال تفاصيل وظروف تعارفها وعلاقتها مع ترامب في وثيقة من 6 صفحات مكتوبة بخط اليد، قدمها صديقها جون كراوفورد لصحيفة نيويورك تايمز، وتقول إنها تعرفت على الرئيس الأمريكي في حفلة في قصر بلاي بوي في شهر يونيو عام 2006، حيث تبادلا أرقام الهواتف.
وتتابع: "وفي وقت لاحق، تقابلنا في مكان منفصل بفندق في مدينة بيفرلي هيلز الأمريكية. وقالت العارضة في الوثيقة "كنت متحمسا جدا، لقد أعجبني ذكاؤه وسحره، كان رجلا لطيفا".
وتعد ماكدوجال ثاني ممثلة إباحية تلجأ إلى القضاء لتحصل على حريتها في سرد تفاصيل علاقتها السابقة بالرئيس، إذ رفعت الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز، اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، دعوى قضائية ضد ترامب، تطلب فيها إبطال اتفاق لحفظ السرية، وقالت دانيالز في الدعوى إن الاتفاق باطل، لأن الطرف الثاني، ترامب، لم يوقعه بنفسه، بل وقعه نيابة عنه محاميه مايكل كوهين، والذي أشرف على حصولها على المبلغ المالي لضمان صمتها والذي قُدّر بحوالي 130 ألف دولار.
ونشرت مجلة "إن تاتش" الأمريكية، في مطلع يناير الماضي، حوارها الكامل الذي أجرته مع دانيالز، اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، عام 2011، التي زعمت أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب بعد أن دعاها إلى غرفته في الفندق، على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو في نيفادا، وعندما وصلت إلى هناك كان يرتدي "بنطال بيجامة"، ويشاهد برنامج لأسماك القرش على قناة "ديسكفري".
وزعمت دانيالز أن مايكل كوهين، محامي الرئيس الأمريكي، منحها نحو 130 ألف دولار، لشراء سكوتها وضمان عدم تحدثها عن إقامة علاقة معه عام 2006، أي بعد أشهر من إنجاب ميلانيا لابنهما الوحيد بارون، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وبعد إصراره الشديد على عدم منحها أي مبالغ مادية، اعترف كوهين بدفعه 130 ألف دولار بصفة شخصية لدانيالز عام 2016. وقال في بيان لصحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء الماضي، إن "منظمة ترامب وحملته الانتخابية لم تكونا أطرافا في الصفقة مع دانيالز، ولم تسدد لي سواء المنظمة أو الحملة أية نقود بشكل مباشر أو غير مباشر".
وقال كوين إنه أبلغ لجنة الانتخابات الفيدرالية بذلك، بعد أن تقدمت مجموعة للمراقبة بشكوى عن هذه الدفعة إذ عدتها مساهمة سياسية تخدم حملة ترامب.
وقبل الانتخابات بفترة وجيزة، اتهمت زرفوس ترامب بالاعتداء عليها جنسيا عام 2007. وقالت إنه قبلها مرتين على شفتيها خلال اجتماعهما معًا في نيويورك، كما أنه حاول تقبيلها عنوة، والامساك بصدرها في أكثر من مناسبة في فندق بيفرلي هيلز.
وقالت زرفوس في، مؤتمر صحفي عُقد 14 أكتوبر الماضي، إن ترامب حاول اجبارها على ممارسة علاقة مع عندما التقت به عام 2007 لمناقشة احتمال منحها فرصة عمل. وأضافت: "وعندما جلست بجانبه، امسك بكتفي وبدأ بتقبيلي بشكل عدواني للغاية ووضع يده على صدري".
بيد أن الرئيس الأمريكي انكر هذه الاتهامات في تجمع انتخابي في نورث كارولاينا هذا الشهر الادعاءات التي أطلقتها النساء ووصفها بأنها ملفقة.
فيديو قد يعجبك: