لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وُلدوا مع بداية الحرب السورية.. كيف يتذكر أطفال اللاجئين موطنهم؟

04:19 م الجمعة 30 مارس 2018
وُلدوا مع بداية الحرب السورية.. كيف يتذكر أطفال اللاجئين موطنهم؟

كتب - هشام عبد الخالق:

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، تقريرًا حول شهادات الأطفال اللاجئين السوريين، الذين قضوا حياتهم بأكملها خارج بلادهم الأصلية، سوريا، وذلك بمناسبة مرور سبع سنوات على الحرب السورية الأهلية.

وقالت المجلة في تقريرها: "في مارس من هذا العام تحل الذكرى السابعة للحرب الأهلية السورية، ومنذئذٍ قُتل ما يقرب من 400 ألف شخص، وفر أكثر من 5.5 مليون لاجئ خارج البلاد، وفقد ملايين آخرون منازلهم، ويعيش حاليًا أكثر من مليون لاجئ في الأردن بمخيمات مترامية الأطراف خُصصت لهم والتي تحولت إلى مدنٍ مؤقتة، وذكرت التعدادات الإحصائية أن ما يقرب من ثلث اللاجئين هم من الأطفال تحت سن 12 عامًا، وعاش عديد منهم كلاجئين في بلاد غريبة أكثر مما عاشوا في موطنهم الأصلي سوريا".

وأضافت المجلة، زار المصور الصحفي الهولندي كريس دي بودا، مخيم الزعتري، أكبر مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، عدة مرات منذ 2013، وفي يناير الماضي، طلبت منظمة "أنقذوا الأطفال" من دي بودا مساعدة العالم في فهم كيف غير مرور الوقت حياة اللاجئين في تلك المخيمات.

وقال دي بودا، في اتصال هاتفي للمجلة من أمستردام: "لقد فكرت في الأمر وقلت لنفسي لا بد من القيام بشيء يمكن توثيقه والوصول إليه بكل بساطة، وكان أفضل شيء هو أخذ صورًا للأطفال مثل صور المدرسة".

أقام دي بودا خلفية صغيرة متنقلة، وصوّر 48 طفلًا صورًا شخصية مُقربة، في كلا من مخيمي الزعتري والأزرق، ويقول عن ذلك: "لم أرد أن أصورهم كلاجئين، بل كأطفال فقط، وكان الشيء المشترك بينهم السن، فكلهم كانوا يبلغون من العمر 7 أعوام، من عمر الحرب نفسها".

وسأل دي بودا، كل طفل أو طفلة عن مكان ميلاده، وإذا ما كان يتذكر أي شيء عن سوريا، ويجب في هذا الشأن: "بشكل عام، معظم الأطفال لم يكن لديهم ذكريات من أي نوع، وأجد هذا مؤثر بشكل ما، لأن الجيل الجديد في سوريا يفقد ذكرياته عن مكان موطنه الأصلي".

ونقلت المجلة قول دي بودا، غيّرت الصور المدرسية التي التقطتها للاجئين من وجهة نظر المشاهد، لقد عملت في هذا المجال طويلًا، إذا صورت شخصًا ما في سياق كونه لاجئًا، مع إظهار جميع الأشياء التي تبرز ذلك مثل التراب والملابس وغيرها، لن يكون هذا شيئًا بارزًا، ولكن تصويرهم بخلفية بيضاء وبعض الأسئلة عن المدرسة وألعابهم وعائلاتهم يغير تركيز القارئ، ففجأة كونهم لاجئين ليس أهم شيء عندما تنظر إلى الصورة".

وتابعت المجلة، قد تكون الصور بسيطة، ولكن تم تصويرهم بكاميرا من طراز هاسلبلاد السويدية، إحدى أفضل الكاميرات في مجال التصوير، وكان تصوير هؤلاء اللاجئين بتلك الكاميرا قرار من دي بودا كنوع من التكريم لهم.

وفيما يلي أبرز شهادات الأطفال التي ذكرتها المجلة:

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان

إعلان

إعلان