إعلان

نجمة الأفلام الإباحية تقاضي ترامب وتطالب ببطلان اتفاقية السرية

12:13 م الأربعاء 07 مارس 2018

كتبت- هدى الشيمي:

رفعت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز دعوة قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعمت أنه لم يوقع على اتفاقية السرية، بل وقع عليها محاميه مايكل كوين.

وحصلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية على نص الدعوى المدنية التي رفعها المحامي مايكل أفيناتي، وكيل ستورمي دانيالز، اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، في محكمة لوس أنجلوس العليا، وقالت إن اتفاق السرية والصمت التي وقعتها مع محامي ترامب مايكل كوين باطل وكأنه لم يكن لأن الطرف الثاني لم يوقعه بنفسه.

وتطلب ستورمي من المحكمة إصدار قرار يُعلن أن هذه الاتفاق لم يتشكل بالأساس، وأنه ليس موجودا لأسباب عديدة على رأسها أن ترامب لم يوقعه أبدا.

وتزعم الممثلة الإباحية أن كوين حاول منعها من الحديث عن علاقاتها بترامب طوال الوقت، وأخر واقعة حدثت بينهم كانت في 27 فبراير 2018.

وهددت دانيالز، مطلع الشهر الجاري، بإلغاء الاتفاقية الموقعة بينها وبين محامي الرئيس الأمريكي ترامب، والكشف عن تفاصيل علاقتها به قبل أيام من انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه قبل أقل من شهر من إقامة الانتخابات، دفع محامي المرشح الجمهوري آنذاك، مبلغا ماديا كبيرا للدانيالز لضمان صمتها وعدم تحدثها عن العلاقة الجنسية التي جمعتها بترامب.

وقالت الصحيفة، إن رسالة إلكترونية بتاريخ 17 أكتوبر 2016، كشفت أن كيث ديفيدسون، محامي دانيالز، اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، هدد بإلغاء الاتفاق بحلول نهاية اليوم.

وكتب مُحامي دانيالز في الرسالة الإلكترونية التي حصلت عليها واشنطن بوست، أن موكلته ستلغى الاتفاقية وستتعامل معها وكأنها لم تكن موجودة، وذلك لعدم حصولها على المبلغ الذي وعدها به مُحامي ترامب.

وبعد عشرة أيام من هذه الرسالة، استلمت دانيالز المبلغ والذي وصل إلى 130 ألف دولار، بحسب رسالة إلكترونية أخرى حصلت عليها واشنطن بوست.

واعترف كوهين، في فبراير الماضي، بدفع 130 ألف دولار بصفة شخصية لدانيالز عام 2016. وقال في بيان نشرته صحيفة نيويورك تايمز، إن "منظمة ترامب وحملته الانتخابية لم تكونا أطرافا في الصفقة مع دانيالز، ولم تسدد لي سواء المنظمة أو الحملة أية نقود بشكل مباشر أو غير مباشر".

وقال كوين إنه أبلغ لجنة الانتخابات الفيدرالية بذلك، بعد أن تقدمت مجموعة للمراقبة بشكوى عن هذه الدفعة إذ عدتها مساهمة سياسية تخدم حملة ترامب.

وبحسب جينا رودريجيز، مديرة أعمال دانيالز، فإن نجمة الأفلام الإباحية شعرت بأن كوهين أبطل الاتفاق الذي عقدته معه بعد نشر قصتين اخباريتين في صحيفتي نيويورك تايمز وديلي بيست، الأولى بيان صحفي يؤكد فيه منحها المبلغ، والثانية تقرير يفيد بأنه قدم مقترحًا لكتابة كتاب قد يتناول فيه قصة دانيالز.

وقالت رودريجيز لوكالة أسوشيتيد برس: "كل شيء انكشف الآن، لذلك ستروي ستورمي القصة كاملة"، مُشيرة إلى أنها ستعلن قريباً عن كيف ومتى ستتحدث نجمة الأفلام الإباحية عن علاقتها بالرئيس الأمريكي.

ونفت دانيالز، نهاية يناير الماضي، إقامتها علاقة جنسية خارج نطاق الزواج مع ترامب عام 2006، ونشرت بيانًا قبل ساعات من ظهورها ضيفة في برنامج "ذا ليت شو"، الذي يقدمه الإعلامي الأمريكي جيمي كيميل، تنفي فيه إقامتها علاقة مع الرئيس الأمريكي، وحصولها على مبلغ مالي من محامي الرئيس الجمهوري لشراء صمتها، بحسب ما نقتله وكالة أسوشيتيد برس الإخبارية.

وقالت في البيان، "في حقيقة الأمر إن كل الأطراف بهذه القضية المزعومة، نفت حدوثها في أعوام 2006 و2011 و2017، وحتى الآن".

وتابعت: "وأنا لا أنكر حدوثها لأني حصلت على النقود، ولكن لأنها لم تحدث مُطلقًا". وأكد محامي دانيالز، في وقت لاحق، صحة البيان.

وفي تقارير أخرى، زعمت دانيالز أن سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، كانت على علم بالعلاقة الجنسية، غير الشرعية، التي جمعتها بترامب، ورجحت بحسب ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية، أن تكون هناك اتفاقية زواج بين ميلانيا وترامب يستطيع من خلالها إقامة علاقات خارج نطاق الزواج.

وحتى الآن، لا يزال ترامب ثابتا على موقفه وينفي كافة مزاعم الممثلة الإباحية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان