ماذا فعل بن سلمان في "لوكهيد مارتن"؟

القاهرة- مصراوي:

أعربت مارلين هيوسون، رئيسة شركة "لوكهيد مارتن" ومديرها التنفيذي، عن سعادتها باستقبال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقر الشركة بوادي السيليكون، وفخرها بالشراكة مع المملكة في الأمن الوطني، والنمو الاقتصادي الممتدة لأكثر من 50 عامًا.

ونقل الموقع الرسمي للشركة الشهيرة عن هيوسون قولها: "على مدى أكثر من 50 عامًا، نفخر بأننا شركاء في الأمن الوطني والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية. ولهذا السبب كان شرفًا خاصًا أن نستضيف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في منشأتنا الفضائية هنا في وادي السليكون".

وأضافت: "خلال الزيارة، شاهد عن كثب الأقمار الصناعية القوية والمبتكرة التي يجري بناؤها لعربسات، مما سيعزز قدرات المملكة التكنولوجية، كما التقى بالمهندسين السعوديين الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع مهندسي لوكهيد مارتن لتعلم مهارات تجميع الأقمار الصناعية، والتكامل، والاختبار. واحتفلنا معًا بما ستعنيه هذه الجهود لبناء صناعة فضائية مستقبلية في السعودية، وزيادة الفرص الاقتصادية، وخلق فرص العمل في جميع أنحاء المملكة".

وتتمتّع "لوكهيد مارتن" بحضور في السعودية منذ عام 1965 مع أول عملية تسليم لطائرات "C-130 Hercules"، وهو طراز من الطائرات يحمل في العادة قوات العمليات الخاصة للقفز بالمظلات من ارتفاعات منخفضة، أو الهبوط؛ للقيام بأعمال هجومية في عمق الاراضي المعادية، وكذلك لأغراض الشحن والدعم الجوي.

ومنذ ذلك الحين، واصلت الشركة العمل على توسيع وجودها في المملكة في أنظمة الدفاع الجوي، والدفاع الصاروخي، والتقنيات التكتيكية والدوارة، والأنظمة البحرية، والاتصالات الساتلية، ويدعم حضور الشركة من خلال مبادرات التدريب التي تشجع وتدرب الجيل الجديد من المواهب السعودية؛ ضمان استدامة صناعة الطيران والدفاع ودعم أهداف (رؤية المملكة 2030).

وفي الوقت نفسه، زار بن سلمان، اليوم السبت، شركة أبل في وادي السيلكون بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. والتقى الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، حيث استعرضا أوجه الشراكة من خلال عدد من المشاريع المشتركة بين الطرفين.

واطلع بن سلمان بعد الاجتماع على العروض التقنية في التعليم والصحة والتسويق .كما زار مسرح ستيف جوبز واستمع لعروض عن التطبيقات الصوتية الحديثة التي تعمل عليها الشركة.

يأتي ذلك في إطار جولة بن سلمان في أمريكا، والممتدة منذ 3 أسابيع، في إطار أولى جولاته الخارجية منذ تعيينه وليًا للعهد في يونيو الماضي.