لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وصول أسرى غزة المفرج عنهم من إسرائيل عبر معبر رفح

10:59 م الأحد 18 ديسمبر 2011

غزة – (أ ش أ)

وسط استقبال جماهيري حاشد وصل إلى قطاع غزة مساء الأحد عبر معبر رفح البرى أسرى القطاع وعددهم 41 والذين تم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل الأسرى في مرحلتها الثانية والتي تمت برعاية مصرية وعددها الإجمالي في هذه المرحلة 550 أسيرا.

وكان في استقبالهم قيادات من حكومة حماس بغزة والعديد من قادة الفصائل وأهالي الأسرى ونواب في المجلس التشريعي.

وعبر الأسرى المفرج عنهم عن فرحتهم بالإفراج إلا أنهم أكدوا أن فرحتهم تلك منقوصة لأنهم تركوا خلفهم في السجون الإسرائيلية أخوة أعزاء عليهم.

ومن جانيه أشاد طاهر النونو الناطق باسم حكومة حماس في غزة بالجهود المصرية في رعاية هذه الصفقة في مرحلتيها، كما حيا النونو المقاومة الفلسطينية ودورها في الإفراج عن الأسرى وتحريرهم.

وقد عقدت حكومة غزة مؤتمرا صحفيا مصغرا من داخل معبر رفح البرى ترحيبا بأسرى قطاع غزة الذين تم الإفراج عنهم وعدد41 أسيرا.

وقال الدكتور احمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في كلمته أن هذه اللحظات تاريخية وفارقة ووجه التحية للمقاومة الفلسطينية كما حيا الدور المصري الراعي لهذه الصفقة وهذا الانجاز التاريخي.

وأشار بحر إلى أن عملية الإفراج عن 550 أسيرا من السجون الإسرائيلية تزامنت مع لقاء المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة مطالبها بضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية وإتمام المصالحة على أساس عدم التخلي عن الثوابت الفلسطينية وحق العودة.

كما طالب بحر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن باقي الأسرى في سجونه لأنه يخالف الأعراف والمواثيق الدولية مؤكدا أن المقاومة لن تهدأ حتى الإفراج عن هؤلاء الأسرى.

وقال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن المقاومة أثبتت أنها الطريق الوحيد لتحرير فلسطين بعد فشل كل التسويات.

وعقب المؤتمر استقبل أهالي الأسرى أبنائهم بالزغاريد والدموع وأطلقت الأعيرة النارية ابتهاجا بخروجهم إلى الحرية.

وعبر الأهالي الذين احتشدوا أمام معبر رفح رغم شدة البرد عن سعادتهم الكبيرة بخروج هؤلاء الأسرى إلى الحرية، مؤكدين أنهم أتموا استعداداتهم لاستقبالهم في منازلهم وتعويضهم عن أيام السجن الطويلة.

ووجه رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية التحية للأسرى وهنأهم وذويهم بإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل كما وجه الشكر إلى الحكومة المصرية لجهودها في رعاية الصفقة.

وأكدت حكومة غزة أن الإفراج عن أي أسير فلسطيني من أي فصيلٍ بمثابة نجاح للمقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن ترغم العدو على الإفراج عنهم وأشارت إلى أنه سيكون هناك مهرجان شعبي آخر لاستقبال الأسرى خلال يومين بمدينة غزة.

وأكدت حكومة غزة أن ما طُبق على الدفعة الأولى من المحررين سيطبق على الدفعة الثانية من ناحية الامتيازات التي ستمنحها الحكومة لهم، مضيفة أن الصفقة واحدة ولا تتجزأ.

كما تقدمت حركة المقاومة الشعبية بالتهنئة إلى الأسري المحررين وأهلهم معتبرة أن هذا اليوم هو عرس فلسطيني لكل مجاهد ومناضل ضحى من أجل وطنه.

وأكدت الحركة أن المقاومة الفلسطينية باختلاف مسمياتها،كما جاءت بشاليط قادرة على أن تأتي بآخر لأجل حرية أسرانا وعودتهم إلى أهليهم.

ووجهت الحركة الشكر إلى الوساطة المصرية الكريمة التي بذلت الجهود المضنية من أجل إتمام الصفقة وإتمام عملية التبادل وتقدمت بالتحية للفصائل التي أسرت الجندي شاليط.

اقرأ أيضا:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان