سيتي يستعد لإجهاض حلم يونايتد في الثلاثية (قدم)
من مايك كوليت
لندن 14 ابريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيخفف نادي مانشستر سيتي بعضا من معاناته في العقود الأربعة الماضية على يد غريمه المحلي مانشستر يونايتد إن تغلب عليه في مباراتهما بالدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم باستاد ويمبلي بعد غد السبت وأنهى آمال يونايتد في الفوز بثلاثية من الألقاب في الموسم الحالي.
والمتأهل منهما للمباراة النهائية سيكون مرشحا للظفر بلقب كأس الاتحاد الانجليزي في 14 مايو ايار المقبل حين يلتقي مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى بين بولتون واندرارز وستوك سيتي التي ستقام الأحد المقبل.
ولأسباب مختلفة ألهبت كل مباراة خيال المشجعين بدرجة تتجاوز طرفي كل منهما.. فالسبب في ذلك بالنسبة لمباراة السبت هو شدة المنافسة وأهمية اللقاء بين فريقي مانشستر وفي مباراة الأحد بسبب غياب بولتون وستوك عن التتويج بالالقاب الكبيرة منذ مدة طويلة جدا.
وحقق يونايتد الفوز في مبارياته السبع الأخيرة في جميع المسابقات ويتمتع بروح عالية بعد فوزه 2-1 على تشيلسي ليبلغ قبل نهائي دوري أبطال اوروبا.
كما يتفوق يونايتد بسبع نقاط على ارسنال في صدارة الدوري الممتاز وهناك احتمال أن يكرر ثلاثيته الشهيرة من الألقاب في الدوري الممتاز ودوري أبطال اوروبا وكأس الاتحاد الانجليزي التي حققها عام 1999 في ظل تمتع الفريق بمستوى رائع في الوقت المناسب.
ورغم أن يونايتد سيلعب بدون وين روني بسبب الإيقاف فإن المخضرم رايان جيجز (37 عاما) يبدو متألقا في سلسلة الانتصارات الأخيرة.
وقال جيجز "ثقتنا في أنفسنا عالية جدا وهناك لاعبون شفوا من الإصابة وهذا ما نريده في هذه المرحلة من الموسم حين نلعب مباراة كل ثلاثة أيام."
وأضاف "سيبدل المدرب ويغير في تشكيلة الفريق.. لكن لدينا 20 لاعبا تقريبا يتنافسون على 11 مركزا."
ولسوء حظ يونايتد فإن روني الذي استعاد مستواه وسجل عشرة أهداف منذ أول فبراير شباط الماضي لن يشارك بسبب إيقافه إثر تعليقات مسيئة وهو يحتفل بهدف في مرمى وست هام يونايتد قبل أسبوعين.
وسيلعب سيتي هو الآخر بدون مهاجمه كارلوس تيفيز اللاعب السابق في يونايتد والذي أصيب في ساقه يوم الاثنين الماضي.
وقد يقضي غياب تيفيز على أمل الفريق في الوصول للنهائي للمرة الأولى منذ عام 1981. وقبل 30 عاما خسر الفريق 3-2 أمام توتنهام هوتسبير في مباراة إعادة في حين كانت المرة الأخيرة التي فاز فيها بلقب كأس الاتحاد عام 1969 حين فاز على ليستر سيتي.
ورغم استثمار الملياردير الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مالك الفريق مئات الملايين في النادي فإن سيتي لم يضع حتى الآن نهاية لصيامه عن الألقاب الكبرى منذ 35 عاما وسيكون عليه رفع مستواه بشكل كبير عما قدمه يوم الاثنين الماضي حين خسر 3-صفر أمام ليفربول في الدوري ليمنع يونايتد من الفوز عليه مجددا.
وفي حين ينتظر سيتي لتحقيق لقب كبير لم يعرفه منذ عام 1976 حين فاز بكأس رابطة الأندية الانجليزية فإن بولتون وستوك لم يحققا من قبل أي لقب كبير منذ مدة اطول.
ولم يصل ستوك الذي يلعب في كأس الاتحاد الانجليزي منذ عام 1883 مطلقا للنهائي. والمرة الأخيرة التي وصل فيها لقبل النهائي كانت عام 1972 حين خسر أمام ارسنال. وشهدت هذه السنة أيضا فوزه بلقبه الكبير الوحيد بفوزه على تشيلسي في نهائي كأس الرابطة.
ويملك بولتون أربعة ألقاب في كأس الاتحاد الانجليزي آخرها عام 1958 حين سجل نات لوفتهاوس الذي يعتبر أفضل لاعب في تاريخ النادي والذي توفي في وقت سابق من العام الجاري هدفين فاز بهما الفريق على مانشستر يونايتد في استاد ويمبلي.
وتبادل بولتون وستوك الفوز في مباراتيهما في الدوري الممتاز هذا الموسم حيث يحتلان مركزين في وسط الترتيب ويقول اوين كويل مدرب بولتون إن فكرة الفوز بالكأس كتحية لذكرى لوفتهاوس قد سيطرت على المدينة.
وقال كويل لرويترز "سيكون أمرا رائعا لو تحقق هذا لكني أعتقد أن هناك الكثير من العقبات الصعبة أمام تحقيقه."
وأضاف "نحن أكثر من مستعدين للتحدي وسنقوم بأي شيء يمكننا القيام به للوصول للنهائي."
وقال توني بوليس مدرب ستوك للصحفيين "إنه إنجاز كبير بأن نصل لهذه المرحلة لكننا لن نبالغ في تقدير الفكرة لأننا لم نحقق أي انجاز. لقد قمنا بعمل جيد في الدوري ووصولنا لنهائي الكأس سيظهر أننا بالتأكيد نتحرك في الاتجاه الصحيح."
س ب - ف ع (ريض)
arsp
فيديو قد يعجبك: