لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هيومن رايتس ووتش: قتل جماعي وقع بالمكان الذي شهد مصرع القذافي

11:39 ص الأربعاء 17 أكتوبر 2012

القاهرة - (د ب أ):

اتهمت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' ميليشيات من المعارضة الليبية بإعدام العشرات من أفراد القافلة التي كان يسير فيها العقيد الراحل معمر القذافي قبل مقتله.

وأوضحت المنظمة في تقرير لها اليوم الأربعاء حمل عنوان ''مصرع ديكتاتور : أعمال الثأر والانتقام الدامية في سرت''.ويعرض التقرير أدلة على قيام ميليشيات من مصراتة بالقبض على أفراد قافلة القذافي ونزع أسلحتهم ثم قاموا بإعدام 66 على الأقل من أسرى القافلة ، كما تشير الأدلة إلى أن ميليشيات المعارضة نقلت معتصم القذافي المصاب من سرت إلى مصراتة ، وقتلته هناك.

وقال بيتر بوكارت ، رئيس قسم الطوارئ في المنظمة :''تشير الأدلة إلى أن ميليشيات المعارضة أعدمت 66 أسيراً على الأقل من قافلة القذافي في سرت. كما يبدو من الأدلة أنهم أخذوا معتصم القذافي الذي كان قد أصيب ، إلى مصراتة ، حيث قتلوه. الأدلة التي توصلنا إليها تثير التساؤلات حول تأكيد السلطات الليبية أن معمر القذافي قُتل في تبادل لإطلاق النار وليس بعد أسره''.

وفقا للمنظمة ، فإن من بين الأدلة الأقوى التي تم جمعها ، مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا هاتف خلوي صوره أحد عناصر المعارضة المسلحة. وأظهر المقطع مجموعة كبيرة من أعضاء القافلة الأسرى رهن الاحتجاز. واستخدمت المنظمة صور مشرحة المستشفى لإثبات أن 17 على الأقل من المحتجزين الظاهرين في مقطع الفيديو قد تم إعدامهم بعد ذلك.

وبموجب قوانين الحرب فإن قتل المقاتلين الأسرى جريمة حرب ، وعلى السلطات المدنية والعسكرية الليبية التزام بالتحقيق في جرائم الحرب وغيرها من انتهاكات القانون الدولي الإنساني.

وقالت المنظمة إن عمليات القتل هذه تعتبر أكبر واقعة إعدام جماعي موثقة لمحتجزين على يد القوات المعارضة للقذافي على امتداد النزاع الليبي الذي استغرق ثمانية شهور.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان