الإغلاق يهدد كنيسة القيامة في القدس بسبب ضرائب إسرائيلية
القدس - (د ب أ):
يهدد خطر الإغلاق كنيسة القيامة إحدى أشهر دور العبادة المسيحية في القدس، بسبب ضرائب متراكمة عليها لمصلحة شركة المياه الإسرائيلية.
وقال بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث اليوم الجمعة، إن الكنيسة الأرثوذكسية وبالتشاور مع رؤوساء الكنائس متجهة نحو إغلاق كنيسة القيامة إذا لم تتوقف محاولات شركة المياه الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم.
ونشرت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية اليوم الجمعة، قيام شركة المياه التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس بالحجز على الحساب المصرفي للبطريركية، بدعوى تراكم ديون بملايين الشواقل مستحقة على الكنيسة.
وذكر البطريرك ثيوفيلوس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية ''وفا'' الرسمية أن ''إبقاء الوضع القائم الذي وفر الحماية لكنيسة القيامة بإعفائها من الضرائب منذ عقود هو أمر مصيري، ولن نسمح بتغيره حتى وإن اتخذنا خطوات غير مسبوقة مثل إغلاق الكنيسة''.
وتابع '' نُصلي من أجل أن تتراجع الشركة الإسرائيلية عن خطواتها حتى لا نصل إلى تلك المرحلة، حيث إنها فتحت الطريق نحو إغلاق الكنيسة والكرة الآن في ملعبها لكي تُغير الوجهة''.
وشدد على أن الإجراءات الإسرائيلية بحق الكنائس في الأراضي المقدسة تمس بقداستها ومكانتها الدينية.
وقال ''الوقوف إزاء هذه السياسات دون فعل شيء أمر غير وارد، ومسؤولياتنا وواجبنا في حفظ مقدساتنا وارثنا الديني والتاريخي والحضاري نابع من قوة إيماننا، التي لا يضاهيها شيء على وجه الأرض''.
فيديو قد يعجبك: